عندما أراد رمسيس الثانى ان يهدى شيئاً لزوجته نفرتاري ليعبر لها عن مدى ولعه بها
نحت لها في جبال النوبة هذه التحفه المعمارية
نحتها بصدق واخلاص وحُب وكتب على جدرانه عباره غزل ربما هى الاكثر رومانسيه فى التاريخ “هذا الاثر اهداء الى سيده الدلتا والصعيد جميلة المحيا نفرتاري تلك التى تشرق من أجلها الشمس
ومن يومها ظل معبد ابو سمبل الصغير شاهداً على قصه عشق عاشت هنا على ارض مصر منذ الالاف السنين ، رمسيس ونفرتاري حدوته مصرية ستظل حيه ابد الدهر .
كان رمسيس الثاني يلقب بالجد الأعظم ، فقد قاد
عدة حملات عسكرية إلى بلاد الشام و العراق أعاد
السيطرة المصرية لكنعان و عدة حملات جنوباً إلى النوبة .