غزة لاتحتاج لأقوال فما أكثرها لاتحتاج إلى هاشتاجات فما أسهلها لاتحتاج إلى تيك توك ولاتويتر ولافيس ولا انستجرام ففط تحتاج إلى أفعال إلى معونات إلى مساعدات عينية ودعم ليس بلبس كوفية فلسطين ولا بتغيير صورة على فيس بوك والعجب كل العجب في حالة الفوضى التي تجتاح شبابنا وفتياتنا والمقارنات التافهة بين فلان اللي بيناصر القضية وفلان اللي بيخاف من كلمة حق وهنا أتوقف أمام موقف اللاعب المصري الأشهر على مستوى العالم محمد صلاح لم يفعل مثل مافعل أقرانه وأترابه من اللاعبين العرب بالصياح والضجيج والبوستات والمنشورات ولكنه بكل هدوء قام بالتبرع لأهل غزة بمبلغ ٨٠ مليون جنيه مصري مايزيد على ٢ مليون دولار وقام بوضعها في جمعية الهلال الأحمر المصري لضمان وصولها عبر القنوات الشرعية للمساعدات الإنسانية وبذلك العمل ينبغي أن يكون قدوة لغيره من اللاعبين الذين اكتفوا بالمشاركة القولية والخطب العنترية فماذا استفادت غزة من تغيير صورهم أو نشر بوستاتهم
فما أكثرها 
