نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال فرع ثقافة أسوان برئاسة نجوى أحمد سيد، التابع لإقليم جنوب الصعيد الثقافى برئاسة أحمد درويش فعاليات المسرح المتنقل بنجع ونس بقرية دراو لمدة ثلاثة أيام متتالية، تضمن اليوم الأول محاضرة “أساسيات الارشاد الأسرى” ألقاتها د. منى سيد أشارت إلى أن التوجيه والإرشاد الأسري في كافة نواحى الحياة سواء في مدارسنا أو مجتمعنا عموما لتحقيق التوافق المطلوب بين الفرد وبيئته، وتحدثت عن مفهومه، مراحل الإرشاد الأسري، تحديد طبيعة الشخص المسترشد، كشف الجانب الذاتي للمسترشد، تحديد طبيعة السلوك الاجتماعي لدى المسترشد، فنيات الإرشاد الأسري، واقيمت ورشة حكى عن “الترابط الاسرى” لطاهر برعى أشار إلى أهمية الترابط داخل الاسرة بالحب والود والرحمة والاحترام بين أفرادها وبخاصة بين الزوجين بالدرجة الاولى، و إعطاء المرأة حقوقها كاملة وتأدية واجباتها كاملة، وقوام البيت الرجل و دوره في قيادة الاسرة والاشراف عليها والمسؤولية عنها، التعاون بين أفراد الأسرة الذي منبعه الزوجين ولكى نصل إلى علاقة أسرية ناجحة، فهناك عدة خطوات منها مناقشة كل الأمور الخاصة بالأسرة، بشكل ديمقراطى وحضارى سواء كانت مادية أو اجتماعية أو غيرها بمشاركة جميع أفراد الأسرة، مع الأخذ بآراء الأولاد وعدم تهميشهم، ولكن مع ضرورة احترام الخصوصية الأسرية التى تقضى بعدم جواز مناقشة الأمور الأسرية فى ظل وجود الغرباء.
واليوم الثانى محاضرة “التغيرات المناخية وتأثيرها على البيئة” حاضرها د. أحمد العبيدى قال تؤثر التغيرات المناخية على صحة البيئة المحيطة حيث من المحتمل أن ترتفع وتيرة حدوث الكوارث الطبيعية كالجفاف والفيضانات وغيرها، والتي قد تهدد سلامة وصحة الإنسان بصورة مباشرة وغير مباشرة، وأن للتغيرات المناخية آثارا صحية محتملة على الإنسان، من ضمنها انتشار الأمراض المنقولة وعدد من الأمراض المعدية، والأمراض المنتقلة عن طريق تناول الماء، تؤثر التغيرات المناخية على صحة البيئة المحيطة، حيث من المحتمل أن ترتفع وتيرة حدوث الكوارث الطبيعية كالجفاف والفيضانات وغيرها، والتي قد تهدد سلامة وصحة الإنسان بصورة مباشرة وغير مباشرة، حيث أوضح عدد من الهيئات الدولية أن للتغيرات المناخية آثارًا صحية محتملة على الإنسان، من ضمنها انتشار الأمراض المنقولة، وقد تؤثر في صحة الأشخاص الذين يعانون الأمراض المزمنة كمرضى القلب والربو، وتحدث عن مفهوم التغيرات المناخية، أسباب التغيرات المناخية، العواقب المترتبة على التغيرات المناخية، وأيضا عرض فنى لفرقة كورال قصر ثقافة أسوان بقيادة محمود عبد الراضى ورشا على قدمت مجموعة من الأغانى منها “وطنى، حلاوة شمسنا، سيناء رجعت لينا، بالاحضان، فيها حاجة حلوة، الله على نور الرسول” .
وفى اليوم الثالث “محاضرة “الشائعات وأثرها على الفرد والمجتمع” حاضرها مصطفى حسين قال تؤثر الشائعات بشكل سلبي على الأخلاق المجتمعية مثل الصدق والأمانة والتعاون والتكافل والإيثار والشعور بالمواطنة، كما تؤدي إلى تدني المعنويات وإثارة الشك، وشعور المواطنين بالخطر والقلق من أي معلومة قد تنتشر في المجتمع حتى لو كانت لا تشكل تهديدا حقيقيا على أي شخص، و للشائعات أشكال متعددة وبدوافع مختلفة، موضحة و هي تطلق في أوقات بعينها ولكن في أنواع منها، هي: الشائعة البطيئة لا تنتشر بسرعة وتكون في المجتمعات المغلقة، بجانب شائعة سريعة وهي سريعة الانتشار عندما يكون هناك هوى لدى المتلقي وتبدأ في الانتشار، و تسعى إلى تحقيق أهداف عديدة تتمثل في خلق جو من الارتباك والشك وتقيض الثقة بالنفس، بالإضافة إلى بث روح الانهزامية والتمييز والاستسلام واستغلال الموقف لإثارة الشكوك حول كل شيء، وقدمت فرقة توشكى للفنون التلقائية بقيادة محمد شريف مجموعة من التبلوهات النوبية والاسوانية “مسكاجرو، فخور انا، الاراجيد، نوبا”، بالاضافة إلى أكتشاف مواهب من أطفال القرية فى الشعر والغناء، إلى جانب عدد من الورش الفنية “إعادة تدوير الجنز” ورشة حرف يدوية “حلى” للفنانة فاطمة علوانى، “أشغال بعيدان الخشب” المدربة منى يونس، “رسم على الزلط” للفنانة مى عبد الهادى، رسم على الوجه عبير رمضان، وأقيم معرض نتاج الورش.
ونفذت أمسيات شعرية شارك فيها الشعراء أمل عبد اللطيف بقصيدة “عندما تموت الموهبة، عودة سيناء”، مصطفى النجار بقصائد “نعم النفوس راضية، ولد النبى، خطوة، اماه”، سيد عيسى بقصيدة “لابى حواديت”، الحسن على محمد “صلو عليه، الجنازير”، محمد برعى بقصيدة “على اسم الله”، كما تم عرض مسرح عرائس للأطفال للفنان هانى فهمى، قدم فقرات “بكار، أنجرى بيرد، ألعاب صب واي.
