فــ الوش مرايا وفــ الأفه سلايه
كتب/سعيد ابراهيم السعيد
يبدوا ان الولايات المتحدة الامريكية تقول شيئ وتفعل الضد
تَحث إسرائيل على المحافظه على أرواح المدنيين بإستخدام قنابل صغيرة شديدة الدقه وتمدهم بـ قنابل خارقة للتحصينات تزن 2000 رطل.
حيث نشرة جريدة
“وول ستريت جورنال الأميركية”
أن مسؤولون أميركيون أعلنوا إن الولايات المتحدة زودت إسرائيل بقنابل كبيرة خارقة للتحصينات ضمن عشرات الآلاف من الأسلحة وقذائف المدفعية الأخرى، لمساعدتها على “طرد” حماس من قطاع غزة
وذكر المسؤولون أن الزيادة الكبيرة في إمدادات الأسلحة، والتي تشمل ما يقرب من 15 ألف قنبلة، و57 ألف قذيفة مدفعية، بدأت بعد وقت قصير من هجوم حماس المباغت على إسرائيل في 7 أكتوبر، واستمرت في الأيام الأخيرة.
ولم تعلن الولايات المتحدة سابقاً عن إجمالي عدد الأسلحة التي زودت بها إسرائيل أو إرسال 100 قنبلة من طراز BLU-109، وهي قنابل خارقة للتحصينات تزن 2000 رطل.
ويبدو إلى أن الولايات المتحدة تحث حليفتها الأكبر في المنطقة على مراعاة منع وقوع خسائر كبيرة في صفوف المدنيين، بينما تزودها بالعديد من الذخائر المستخدمة في القصف.
وقال بريان فينوكين، وهو أحد كبار المستشارين بمنظمة “الفريق الدولي المعني بالأزمات” غير الربحية ومستشار سابق بوزارة الخارجية الأميركية: أن هذا الأمر يبدو متناقضاً مع المناشدات الواردة من بلينكن وآخرين باستخدام قنابل ذات قطر أصغر.
وعلى عكس أوكرانيا، حيث كانت الولايات المتحدة تنشر معلومات محدثة بانتظام حول بعض الأسلحة التي قدمتها لدعم كييف في حربها ضد الغزو الروسي، لم تكشف واشنطن عن الكثير بشأن عدد وأنواع الأسلحة التي أرسلتها إلى إسرائيل خلال الصراع الحالي.
فــ الوش مرايا وفــ الأفه سلايه
ويبدو أن البيت الأبيض أزال القيود المفروضة على جميع فئات الأسلحة والذخيرة التي يُسمح لإسرائيل بالوصول إليها من مخزونات الأسلحة الأمريكية في إسرائيل والمعروفة باسم مخزون الحرب (WRSA-I).
#حفظ_الله_مصر