كتب: ناصر عرنيش
تحب أن تري كل شئ بألوان فرشتها، عاشقه للفن والرسم والتلوين منذ صغرها جعلت من الجميع داعم لها بسبب فنها التي بدأتة كموهبه وليست متدربة منذ صغر سنها ، هى الفنانة مكة جهاد طالبة بالصف الثاني الثانوي بنت مدينة دكرنس بالدقهلية ذات ال 17 عام.
بدأت فن الرسم منذ نعومة أظافرها حين كانت طالبة في الصف الخامس الإبتدائي وبدأت والدتها في إكتشاف موهبتها بعد رؤيتها تقوم بالرسم بالقلم علي ورق كراستها ، حيث شعرت والدتها أن بنتها انعم المولي عليها بإمتلاكها لموهبة الفن والرسم وكانت اولي الداعمين لها وبدأت في تحفيزها بتوفير متطلباتها حينما بدأت الرسم بالفحم وبعدها طلبت فرشاة وألوان للرسم لتصبح الآن فنانه يعرفها الجميع داخل المدينة رغم صغر سنها.
حولت مكه جدران منزلها للوحات فنية مختلفه فبعد إمتلاء غرفتها بالوحات والبورتريهات والتي إستخدمت فيها الوان زيتيه بدأت تعمل علي تجميل منزلها بنفسها وتغير معالم الشقه من خلال رسمها علي الجدران.
وقالت “مكة” بالتاكيد تحفيز وتشجيع والدتي ووالدي السبب فيما وصلت اليه من تطور وإقبال وشجاعة علي تغيير كل ملامح حياتي فمن يقدر علي تغيير ملامح بيته دون ثقة والدية في قدراته وثقتهم فيما يقوم به.
وقدمت مكة بعض من أعمالها من خلال رسمها علي مدخل المنزل الخاص بهم إلي جانب رسومات واشكال مختلفه في أماكن متفرقه من المنزل حتي وصلت للرسم في بلكونة الشقه وأنها بدأت في توجيه رسائل للمجتمع عن طريق الرسم فقمت بالرسم علي جدران البلكونة حتي تكون رسلبة لكل شخص يشاهد البلكونة وبها الرسم الخاص بي وهي ان الفن والرسم أسلوب لتغيير الطاقه من سلبية لإيجابية فدائما ما تري ان الرسم والفن يجلب للجميع سواء للرسام والمشاهد الطاقه الإيجابيه.