شهريار العصر
في حضرته الكلمات
يحارب الزمان بسيفه ويتحدي
الحجب والمسافات
يروض أمانيه العنيدة
لتصبح بين يديه هبات
إن هب النسيم صدفةً يداعبني
ويحرك فوق جبيني الخصلات
يجن جنونه العبثي فتشتعل
أوصاله لهيبا في لحظات
وإن جاء صديقا يصافحني
تراشقت كلماته في أذني صرخات
فإن تزينت يوما لأمسيةٍ هب
واقفا يتفحصني بالنظرات
وإن سرنا سويا أحتواني بذراعيه
وكأني طفلةً ستضيعُ بالطرقات
ماذا أفعل أيها المجنون العنيد
وكيف أتحمل هذه الثورات
أأعلن عصياني عليك أم أستسلم
لحبكَ المجنونِ وأرفعُ الرايات
🖊️د. حنان عبدالرؤوف عبداللطيف
قصيدة شهريار العصر