سياسة

كلام × السياسة ٠٠!!

كلام × السياسة ٠٠!!

بقلم السعيد عبد العاطي مبارك الفايد – كاتب و باحث و تربوي مصري ٠

 

في البداية هذا المقال من بنات أفكاري مجرد رؤية أطرحها هنا بين يدي القارىء الكريم كي نضيف و نتبادل النموذج الأفضل الذي يتمشى مع النظام العالمي بلا مزايدة أو تخوين أو تهوين ٠٠

أولاً أرى مقدماً أن ( السياسة ) ليست مجرد لعبة بل علم و عملية مخطط لها طويلا من خلال رؤية وصنع قوانين و قرارات تفيد الفرد و المجتمع و ملزمة لجميع الأطراف المكونة لشؤون الدولة داخل منظومة أحكام صاغها الواضع للالتزام مع تطبيقها بغية تحقيق الأهداف و رفع المستوى في كافة المجالات ٠٠

و بالنسبة للأحزاب السياسية ٠٠ أتمنى تدريب الشباب على العمل السياسي تطبيقا و تفريخا بداية من العمل في المحليات ٠

إعداد كوادر وطنية خالص لا تنتمي إلى جماعات دينية لها اهداف خارج إطار الدولة الوطنية و المواطنة الحقيقية حيث الحقوق و الواجبات و العدل الاجتماعي و الالتزام بالدستور و القانون ٠٠

و عدم وجود كُتل و عناصر و مراكز لها أجندات تعمل ضد البلاد لصالح منظمات دولية ٠٠

مراعاة البيئة و الحقل العربي و الاسلامي و غير الاسلامي من شركاء الوطن بعيدا عن الممارسات التي تفتت النسيج الوطني من عمق تاريخي ٠

و يكون للحزب قاعدة شعبية و عمل خدمي بجانب الدور السياسي بالطبع و تغليب المصالح الفئوية أيضا ٠

و يكون نظام القوائم مفتوح و أكثر من قائمة لا فرض قائمة بعينها و نجاحها بالتزكية مسبقا ً فهذا خبل لا يقره عقل و لا منطق و فرض أشخاص علينا عنوة من خارج الإقليم و المحافظات و بهذا يشعر الجميع بعدم الانتماء الحقيقي للحزب و لا الوطن نفسه ٠

و يكون للأغلبية تشكيل الحكومة من خلال البرلمان و مساعدتها و المراقبة الحقيقية ٠٠

و للمعارض المراقبة و النقد الإيجابي و تصحيح الأخطاء في الخطط و المواقف ٠٠

و من هنا نجهز و نهيىء تناول الأدوار و تبادل السلطة و السعي للدفع برئيس مدني مستقبلا بعد التنظيم و البناء الصحيح لأصول الحكم من منظومة ديمقراطية واقعية لا شعارات و أحزاب كرتونية انتهازية قط ٠

و بالنسبة للمرشحين المستقلين و المقعد الفردي من الحزب و خارجه يكون الاختيار للشعب في شفافية بعيدا عن الضغوط و المضايقات و الأساليب السلبية ٠٠

و لا مانع من أي شخص مرشح غني أو فقير مستثمر صاحب مال أو من أي اتجاه يعمل لصالح الوطن و غير ذلك طالما ليس عليه حكم 

و نأتي بانتخابات حرة لا مركزية فيها إلا اختيار الشعب و نقدم برلمان حقيقي يشرع و يراقب أداء الحكومة و معارضة قوية لا مصطنعة و حنجورية تزين نفسها و الأشخاص فقط ٠٠

حسب رؤية و منهج لا تلعب بمشاعر الناس و ما فائدة الجعجعة دون طحين يصب في صالح الوطن و المواطن ٠٠

ثم نبعد عن نظام ( الكوتة ) من أجل الموأمة لابد كل فرض يأتي من واقع الصندوق عندما نعد الكوادر من اي نوع حيث التنوع و التعدد ذكور إناث ذوي الهمم مسلم غير مسلم ٠٠

الأداء و العمل في الشارع و في العمل الحزبي كفيل بتخريج لنا آلاف الكوادر في شتى التخصصات ٠٠

و بهذا ننهض بالدولة سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و ثقافيا مع التركيز على الصحة و التعليم و التنوع في الاستثمار للوقوف على الاستثمار العقاري و السياحي بل الصناعي و الزراعي و الإنتاجي المتنوع المصادر و استثمار داخلي و عربي و اجنبي حسب اللوائح العالمية التي تناسبنا مثل النماذج الناجحة ٠٠

و على الإعلام دعم هذا التوجه في متابعة و استضافة كل حزب و متابعة و مراقبة مع النواب أداء الحكومة من جديد تارة أخرى ٠٠

و أخيرا أتمنى يكون التصويت باستخدام التكنولوجيا و عدم اقحام القضاء في هذا المستنقع ٠٠

و على الشرطة الالتزام و الحيادية و جميع أجهزة الدولة من يفوز يشكل الحكومة و يحترم المعارضة الداعمة بهذا التوجه الجديد الوليد و توجهات خارج القيود التي تعرقل النهضة و العولمة و الانطلاقة نحو المستقبل دائما ٠

و على الله قصد السبيل ٠

 

كلام × السياسة ٠٠!!

كلام × السياسة ٠٠!!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *