المقالات

كيف تكون صحافي

جريدة موطني

كيف تكون صحافي

بقلم الشريف__أحمدعبدالدايم
في ظل مساحة الديمقراطية التي يعيشها الوطن هذه الفترة لقد كثرت مواقع صحفية الكترونية، نجد منها أنها تكون صحفية مسئولة وقيّمة تقدم ما هو كل مُفيد للقارىْ، ومنها لا تُميز تلك الصحيفة سوى إنها ناقلة للأخبار بمعنى أنها تعتمد على ما يُصدر من أخبار الغير في صحف أخرى أو مواقع خاصة لا تعتمد على مصدر الخبر، وتقوم بنشرهِ، والحزين فى الامرِ إما أن تنقِل الخبر كما هو بالعنوان والتفاصيل، دون بذل الجُهد وإعادة صياغة الخبر على أقل تقدير أو التحري على مصدر الخبر، وإما تجد الخبر مكتوب بلا ثقافة أدبية وبلا مضمون، وكثير من تلك المُدعيين بأنها ضمن سلسلة الصحافة لا تحترم المواثيق الصحفية، التى يجب مراعاتِها .
لذا نجد كل من له هوى ينشىْ موقع الكترونى صحفى ويطلق عليها أسم (جريدة) وتجد من يكتب فيها بلا مضمون وبلا ثقافة أدبية ، ولا يدركون بأن الصحافة رسالة في المقام الاول وثقافة أول المقام ، أى لابد ان الصحافي قبل بدء الأمساك بالقلم لابد انه يكون قارىء جيد، في عموم الموضوعات، وكما يجب بأن تكون له بدايات البلاغة، وهي التي تفرز بين الصحافى عن غيره .
وكما نجد من البعض “وهم كثير” لا يجيد التعبير أو حروف الهجاء، وهذه كارثة فى حد ذاتها، لأن من المفترض انه صاحب رسالة، { مسئول عن وعي وثقافة مجتمع }.
مفهوم المقال الصحفي :
يقصد به النثر الذي يكتبه الكاتب ويكون لديه مبادىء قواعد النحو والصرف “على الأقل” بحيث يدرك متى لا يرفع المفتوح ولا يكسر المضموم . وما هو إعراب المبتدأ والخبر. واعتقد تلك أبجاديات الكتابة، بخلاف ما ذُكر أنفاً ولابد أن يكون قارىء جيد وكما يدرك معالجة موضوعات متنوعة بطريقة سريعة، وعليه يعتبر مقال منفرد ومستقل .
مواصفات كاتب المقال :
هو الشخص الذي يُعبّرعن وجهة نظره تجاه الحياة مستخدماً أسلوبه الخاص، مع أهمية نقدُه تجاهها بحيث يقوم بتفسير الأشياء ومراقبتها .
أنواع القِطع في المقالات الصحفية :
1. قطع إنشائية :
وهي التي تكون متوافرة في موضوع مُتعلّق بمضامين الخاصة بالعلم، أو الفلسفة أو التاريخ أو النقد، فتكون مهمّتها إظهار المعلومات وعرضها فقد تتطور مثل هذه المقالات لتصبح فيما بعد بحوثاً .
2. قطع قصيرة :
ويقصد به الأسلوب الأستطرادي والذي يحتوي على وجهة نظر الكُتّاب، بحيث يحاولون تسجيل الآراء المثيرة في الموضوع وفي الأفكار المطروحة، حيث تختلف عن القطع الإنشائية في أنَّ مثل هذا النوع من المقالات لا يُمكن أن يصبح بحثاً؛ وذلك لأنَّها تعتبر قطع كاملة بنفسها .
أهمية القراءة لمن يرغب مهنة الصحافة :
مما لا شك فيه أن القراءة لها أهمية قصوى بل وضرورية مُلحّة، على الكاتب الصحفى، وإنّ أهمية القراءة لا يَجهلها أحدٌ، ولا يُجادل في ضَرورتها إنسانٌ، ولا يَجحدُ فَضلُها عَاقلٌ، حيثُ سُطِّرَت فيها العديد من الكُتبِ، كما أنّ القراءة هي البوابة الأولى للمعرفة والثقافة بمختلف أنواعها، فهي تستطيع أن تفتح آفاقًا واسعةً للإنسان لتوسيع مدارِكُه ومعرِفتُه، وليس عبثًا أن كانت “اقرأ” هي أوّلُ كلمةٍ أنزلت على قلب سيّدنا مُحمّد عليه السلام، فكأنّما هي حدّدت نُقطة البداية والأنطلاق، بالإضافة إلى قيامها برسم خارطة الطريق وكشْف سِرّ التحرُّر والسِمُوّ .
أنواع القراءة :
وتتعدد أنواع القراءة حسب إختلاف الناس في قدرتهم على القراءة، بغضّ النظر عن العمر والتدريب والخبرات الأخرى، فإنّ قدرات الناس تختلف من شخصٍ إلى آخر، حسب أهمية القراءة عند كل شخص، فبعضهِمْ يقرؤون بشكل سريع وبارع، وبعضهم الآخر يقرؤن ببطء دون تقييم لأهمية المعلومات في بعضِ الأحيانِ .
الخاتمة :
بعد الحديث حول أهمية القراءة وتعريفها، لا بدّ من الحديثِ كيف تكون صحافى جيد له المقدرة على إقناع القارىء، ويقصد به إدراك القارئ للحروف التي يراها للوهلة الأولى بوصفها كلمة، وتوصل هذه الكلمة المعنى إلى القارئ بشكل سريع جدًا، إلى درجة أن هذه العملية تبدو كأنها عملية عفويّة – لذا للكتابة قواعد وأُسُسْ .
قواعد أساسية لكتابة المقال :
المقال الصحفي من أهم فنون الصحافة التي يستطيع للكاتب
التعبير من خلالِها عن رأيه في موضوع عام أو مُشكلة عامة، ولكتابة المقال الصحفي فنون وقواعد، سوف نقوم بعرضِها -:
1. يجب أن يكون العنوان دالاً على مضمون المقال الصحفي.
2. ان يكون عنوان المقال مُلفت للنظر جذاب لشد إنباه القارىء.
3. التحقق من صحة اللغة، وعلامات الترقيم، والقواعد النحوية.
4. تنقية المقال من الجُمل الزائدة والعبارات المطاطة .
5. الجُمل القصيرة هي أفضل وسيلة للتعبير، وهي أسرع وسيلة لتوصيل الأفكار و تجنب الملل للقارىْ.
6. يجب أن يُقدم المقال الصحفي كل الأدلة الُمتاحة والمُستندات على صِحة ما جاء في المقال.
7. يجب بأن يكون المقال موضوعياً، يُقدم فيه الكاتب الموضوع يُعبر فى نهايته عن رأيه الشخصي.
8. يجب أن ينتاول المقال الصحفي موضوعاً مهماً ومناسب للوقت المطروح فيه .
9. بعد تسليم مقال المحرر يجب على الصحفية قرأة ومراجعة الخبر أو المقال من حيث الموضوع والتدقيق الإملائي قبل النشر .
( وهذا جزء ما تعلمّناهُ من أبجديات الصحافة ).كيف تكون صحافي
بقلم الشريف__أحمدعبدالدايم
في ظل مساحة الديمقراطية التي يعيشها الوطن هذه الفترة لقد كثرت مواقع صحفية الكترونية، نجد منها أنها تكون صحفية مسئولة وقيّمة تقدم ما هو كل مُفيد للقارىْ، ومنها لا تُميز تلك الصحيفة سوى إنها ناقلة للأخبار بمعنى أنها تعتمد على ما يُصدر من أخبار الغير في صحف أخرى أو مواقع خاصة لا تعتمد على مصدر الخبر، وتقوم بنشرهِ، والحزين فى الامرِ إما أن تنقِل الخبر كما هو بالعنوان والتفاصيل، دون بذل الجُهد وإعادة صياغة الخبر على أقل تقدير أو التحري على مصدر الخبر، وإما تجد الخبر مكتوب بلا ثقافة أدبية وبلا مضمون، وكثير من تلك المُدعيين بأنها ضمن سلسلة الصحافة لا تحترم المواثيق الصحفية، التى يجب مراعاتِها .
لذا نجد كل من له هوى ينشىْ موقع الكترونى صحفى ويطلق عليها أسم (جريدة) وتجد من يكتب فيها بلا مضمون وبلا ثقافة أدبية ، ولا يدركون بأن الصحافة رسالة في المقام الاول وثقافة أول المقام ، أى لابد ان الصحافي قبل بدء الأمساك بالقلم لابد انه يكون قارىء جيد، في عموم الموضوعات، وكما يجب بأن تكون له بدايات البلاغة، وهي التي تفرز بين الصحافى عن غيره .
وكما نجد من البعض “وهم كثير” لا يجيد التعبير أو حروف الهجاء، وهذه كارثة فى حد ذاتها، لأن من المفترض انه صاحب رسالة، { مسئول عن وعي وثقافة مجتمع }.
مفهوم المقال الصحفي :
يقصد به النثر الذي يكتبه الكاتب ويكون لديه مبادىء قواعد النحو والصرف “على الأقل” بحيث يدرك متى لا يرفع المفتوح ولا يكسر المضموم . وما هو إعراب المبتدأ والخبر. واعتقد تلك أبجاديات الكتابة، بخلاف ما ذُكر أنفاً ولابد أن يكون قارىء جيد وكما يدرك معالجة موضوعات متنوعة بطريقة سريعة، وعليه يعتبر مقال منفرد ومستقل .
مواصفات كاتب المقال :
هو الشخص الذي يُعبّرعن وجهة نظره تجاه الحياة مستخدماً أسلوبه الخاص، مع أهمية نقدُه تجاهها بحيث يقوم بتفسير الأشياء ومراقبتها .
أنواع القِطع في المقالات الصحفية :
1. قطع إنشائية :
وهي التي تكون متوافرة في موضوع مُتعلّق بمضامين الخاصة بالعلم، أو الفلسفة أو التاريخ أو النقد، فتكون مهمّتها إظهار المعلومات وعرضها فقد تتطور مثل هذه المقالات لتصبح فيما بعد بحوثاً .
2. قطع قصيرة :
ويقصد به الأسلوب الأستطرادي والذي يحتوي على وجهة نظر الكُتّاب، بحيث يحاولون تسجيل الآراء المثيرة في الموضوع وفي الأفكار المطروحة، حيث تختلف عن القطع الإنشائية في أنَّ مثل هذا النوع من المقالات لا يُمكن أن يصبح بحثاً؛ وذلك لأنَّها تعتبر قطع كاملة بنفسها .
أهمية القراءة لمن يرغب مهنة الصحافة :
مما لا شك فيه أن القراءة لها أهمية قصوى بل وضرورية مُلحّة، على الكاتب الصحفى، وإنّ أهمية القراءة لا يَجهلها أحدٌ، ولا يُجادل في ضَرورتها إنسانٌ، ولا يَجحدُ فَضلُها عَاقلٌ، حيثُ سُطِّرَت فيها العديد من الكُتبِ، كما أنّ القراءة هي البوابة الأولى للمعرفة والثقافة بمختلف أنواعها، فهي تستطيع أن تفتح آفاقًا واسعةً للإنسان لتوسيع مدارِكُه ومعرِفتُه، وليس عبثًا أن كانت “اقرأ” هي أوّلُ كلمةٍ أنزلت على قلب سيّدنا مُحمّد عليه السلام، فكأنّما هي حدّدت نُقطة البداية والأنطلاق، بالإضافة إلى قيامها برسم خارطة الطريق وكشْف سِرّ التحرُّر والسِمُوّ .
أنواع القراءة :
وتتعدد أنواع القراءة حسب إختلاف الناس في قدرتهم على القراءة، بغضّ النظر عن العمر والتدريب والخبرات الأخرى، فإنّ قدرات الناس تختلف من شخصٍ إلى آخر، حسب أهمية القراءة عند كل شخص، فبعضهِمْ يقرؤون بشكل سريع وبارع، وبعضهم الآخر يقرؤن ببطء دون تقييم لأهمية المعلومات في بعضِ الأحيانِ .
الخاتمة :
بعد الحديث حول أهمية القراءة وتعريفها، لا بدّ من الحديثِ كيف تكون صحافى جيد له المقدرة على إقناع القارىء، ويقصد به إدراك القارئ للحروف التي يراها للوهلة الأولى بوصفها كلمة، وتوصل هذه الكلمة المعنى إلى القارئ بشكل سريع جدًا، إلى درجة أن هذه العملية تبدو كأنها عملية عفويّة – لذا للكتابة قواعد وأُسُسْ .
قواعد أساسية لكتابة المقال :
المقال الصحفي من أهم فنون الصحافة التي يستطيع للكاتب
التعبير من خلالِها عن رأيه في موضوع عام أو مُشكلة عامة، ولكتابة المقال الصحفي فنون وقواعد، سوف نقوم بعرضِها -:
1. يجب أن يكون العنوان دالاً على مضمون المقال الصحفي.
2. ان يكون عنوان المقال مُلفت للنظر جذاب لشد إنباه القارىء.
3. التحقق من صحة اللغة، وعلامات الترقيم، والقواعد النحوية.
4. تنقية المقال من الجُمل الزائدة والعبارات المطاطة .
5. الجُمل القصيرة هي أفضل وسيلة للتعبير، وهي أسرع وسيلة لتوصيل الأفكار و تجنب الملل للقارىْ.
6. يجب أن يُقدم المقال الصحفي كل الأدلة الُمتاحة والمُستندات على صِحة ما جاء في المقال.
7. يجب بأن يكون المقال موضوعياً، يُقدم فيه الكاتب الموضوع يُعبر فى نهايته عن رأيه الشخصي.
8. يجب أن ينتاول المقال الصحفي موضوعاً مهماً ومناسب للوقت المطروح فيه .
9. بعد تسليم مقال المحرر يجب على الصحفية قرأة ومراجعة الخبر أو المقال من حيث الموضوع والتدقيق الإملائي قبل النشر .
( وهذا جزء ما تعلمّناهُ من أبجديات الصحافة ).

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار