ليت اوكسجيني دخانك
بقلمي زينب كاظم
يقول ليتني اتنفس الدخان الذي خرج من رأتيك بعدما اخذت انفاسا من النارجيلة ….
ليتني كنت لصا او هاربا من جحيم قلبي المحطم الى جمال روحك وقلبك مع الدخان ..
وصرح يوما ما انه يعشق عيناي الجميلة …واليوم اجيبه على رغباته بأنه حاضرا في القلب ومستوطنا للروح بلا فيزة وبلا هروب فالقلب هو مالكه ..وعيناي الجميلة اللتان يعشقهما ينتظرانه بشغف وبشباب دائم لا يشيخ …
اعشقك واهيم بك بل اجن بك ..فكل درجات العشق تليق بنا …
جنوني بك نارا احرقت عذالي واحرقت نظرات الحسد القاتلة ووأدتها في مهدها …
انت في العشق يوسفي الذي همت به عشقا وانا لك في الحب زليخة …
عشقنا صاروخا عابرا للتقاليد البالية وللزمن وللمكان ..
فأنا هنا وانت هناك لكن قلوبنا حفرت بالصخر وتجمعت في مكان واحد اسمه هنا بعد ان ازالت حرف الكاف من كلمة هناك …