“مات في القرية ساحر فاستراحوا من اذاه، فخلّف الساحر ابناً، فاق في السحر أباه”
بقلم/ عمرو صلاح متولي
اختلف المؤرّخون في تحديد الصاحب الحقيقيّ لهذه المقولة، فبعضهم قال أنّ الفيلسوف اليوناني سقراط هو أوّل من قال هذه العبارة، والبعض الآخر قال بأنّ الفيلسوف أرسطو هو أوّل من قالها، ولكنّ القول الأكثر دقّة وصحّة هو بأنّه كان هناك ساحر يونانيّ يعرف كلّ فنون السحر والشعوذة، وكان يؤذي الناس ويضرّهم، وكان هذا الساحر أيضًا له ابن يعلّمه حرفته وصنعته، فعندما مات هذا الساحر اعتقد الناس أنّهم قد استراحوا وتخلّصوا أخيرًا من أذاه، ولكن ظهر ابن ذلك الساحر الذي تفوّق على أبيه في السحر والمهارة، وأصبح يؤذي الناس مثل والده، وعندها أدلى الفيلسوف اليوناني أفلاطون بالمقولة الشهيرة.