مقالة فنية
“الغناء والطرب فطرة ثم موهبة”
بقلم الشاعرة الكاتبة أسماء عضلا
عرف المغرب موهبة عظيمة في فن الإنشاد والملحون في الغناء عموما بكل ضروبه وأصنافه “مغربي أصيل،ملحون،شرقي،…” إنه الفنان الكبير “محمد أفتيس” موهبة تقشعر لها الأبدان موهبة فطرية متميزة ،إبن المغرب العربي إنه إبن مدينة صفرو العريقة،كل سنة يتربع عرش التتويج ويتحفنا بأروع أعماله الفنية الباهرة،يجعل الجمهور يعيش أجواء رائعة من السلطنة ويذوق الفن النقي الذي افتقد إليه مدة طويلة، هذه السنة٢٠٢٣ أبدع وارضى أذواق جمهوره الكبير لدرجة جعل الحضور يُخْلِي مقاعده بعد انتهائه ونزوله من على خشبة المسرح وهذا ان دل على شيء فهو يدل على الشعبية الكبيرة التي يحضى بها هذا الفنان الراقي داخل وخارج المملكة المغربية، تألق في سماء الفن الجميل جعل الجمهور يردد بشغف أغانيه المتميزة لدرجة الجميع بادروا بالرقص من فئة الأطفال اليافعين، حتى الشيوخ هذا راجع إلى فنه القائم على الأوزان الموسيقية والقواعد المضبوطة والكلمات الهادفة، بعيدا عن الميوعة وكل البعد عن ما يسمى بالموسيقى المتعفنة، هذا الفنان يتمتع بحب واحترام وتقدير جمهوره العريض لما يتسم به من أخلاق عالية وطيبة تجعل منه فنان حقيقي صوتا، أداء ،ومضمونا.
إنه يشق طريقه بخطى ثابتة نحو العالمية لأنه نجم الغناء بامتياز، ما يميزه انه يختار بعناية فائقة كل ما يقدمه لجمهوره الذواق،…
الفنان الأصيل “محمد أفتيس ” نموذج الفنان الحقيقي باختصار.