من ليالينا القمر. وبلدنا ع الترعة بتغسل شعرها تلك الكلمات للشاعر عبد الرحمن الابنودى وغناء عبد الحليم حافظ قائله تلك القصيده
التي تصف الجرح النازف والانكسار بعد 67
واشارت على الهجوم الشديد الذي تعرضت لها الإذاعة بعد الهزيمة في عام 1967، ” تاريخ من الاتهامات علي الاذاعه واوضحت
ان فى ذلك الفتره جميع الاعلامين من مصر والعرب لم نصدق هذه الهزيمه ولم نستحق كانت فى ذلك الفتره نفكر لقد خدعنا، اهمالنا فى نظريات كثيره ان الجيش المصرى لم يحارب لكى يهزم واكدت نجاح وانتصار حرب 73 نتج من حرب الاستنزاف بعد الرئيس الراحل عبد الناصر قام بإعادة هيكلة الجيش المصرى والمخابرات وهذا اكد ان الجيش المصرى لم يهزم فى انتصار اكتوبر المجيد
كما تابعت ان الانتصار 73 أنه كان هناك حالة من الفرح والخوف وعدم التصديق عما يقال أن الجيش المصري عبر القناة وحقق أهدافه، كلنا كنا بنحضن في بعض، والستات تزغرد وتغني، وحالة من التوتر غير طبيعية وفرحة كبيره في هذا الوقت
واكد الكاتب المراسل الحربى “عبده مباشر” ان لايوجد حرب من غير قرار ولايوجد نجاح من غير خطه عظيمه ولايوجد انتصار الا على ارض الواقع حيث استشهد بحقبة محمد علي وقدرته علي تكوين جيشا قادر على الانتصار في كل مكان حتى معاهدة لندن 1840 ، واشار بعد المعاده انطفأت اضواء مصر حتى مجىء واسرد عصر الخديوى اسماعيل وعرابى والرفاعى وصولا 67 وتابع ثلاث هزائم متواليه وخسائر اقتصاديه مهوله
1956 واكدان تحقيق الانتصار العظيم فى 73 خلال عنصرين ومحورين أساسيين الأول عنصر المبادئة والمفاجآة وذلك العنصرين تحقق بهما النصر.والأهم من ذلك كله هو عودة الثقة للمقاتل والجندى المصرى
واستعرضت المستشاره “امينه حاتم ” اان الاعلام دعم الجمهور بالشحن المعنوى قبل معركة 73 واستشهدت باللتفزيون والبرامج والاذاعه والصحف والاعتماد على الاسلوب الحماسى لتاهيل حماسة المصريين بالفقرات الغنائيه وتابعت حاتم تصريحات المسئولين من القوات المسلحه والمسئولين السياسين قبل الحرب بايام من خلال الاعلام المرئى والمسموع والمقروء