مُناقشة مُحاضرة بعنوان «أبو الفنون ما بين الفنان والجمهور»

مُتابعة/ مينا كرم…….. مُحرر إعلامى

المُخرج المسرحى مجدى ابراهيم والفنان المسرحى محمد بكر ناقشان وحللان وحاضران مُحاضره تتكلمت عن المسرح وأهميته فى تأثير الوجدان ودور الفعال فى حل المشكلات الهامه والعوائق المنتشره بالمُحتمعات

هذه المُحاضره التى نُقشت بعنوان «أبوالفنون مابين الفنان والجمهور» لتوضح الترابط بين الفنان والجمهور ومدىٰ تفاعل الجمهور مع الفنان والتجسيدات الفنيه التى تُعبر عن الموضوع المقترح مُناقشته داخل العرض

بإعتبار المسرح هو عرض الملفات والموضوعات أمام الجمهور وجهاً لوجه لذلك فهو يعرف بسيده الفنون وأبو الفنون لقوة الترابط والتلاحم بين الفنانين والجمهور مباشره والتفاعل مع الأعمال الفنيه المعروضه علىٰ خشبة المسرح

أدار مُحاضرة أبو الفنون ما بين الفنان والجمهور الفنان المُمثل المسرحى أيمن الشريف من حيث المُداخلات والتعقيبات وأداء الحوار والمُناقشات

تمت هذه الندوه تحت رعاية وإشراف أكاديمية رؤيا كيدز لتنمية مهارات وقدرات ذوى الهمم والقدرات والإحتياجات الخاصه بمقره الكائن خلف مركز شباب المُثلث فوق جمعية المنيا للتنميه الإجتماعيه_مدينة المُثلث_حى الأربعين_مُحافظة السويس

شهدت هذه المُحاضره حضور عدد من شخصيات العمل العام ومُمثلى بعض الأحزاب السياسيه والكيانات والمُبادرات والمؤسسات الحقوقيه الإجتماعيه الثقافيه الخيريه الخدميه التطوعيه التطوعيه الفنيه الإبداعيه الترشيديه التنمويه النوعيه وبعض الأكاديميات والجمعيات الأهليه وإعلاميين ومُثقفين مُحافظة السويس

حيث حضر هذه المُحاضره باحث التاريخ الاستاذ الاربوى أنور فتح الباب مدير إدارة جنوب السويس التعليميه السابق والإعلاميه حنان ممدوح الطيب والمُخرج المسرحى خالد حسن والإعلامى مُحاسب مينا كرم أمين لجنة إعلام المؤسسة المصرية الوطنية للتنمية وحقوق الانسان قطاع السويس أمين إعلام المجلس المصرى للقبائل المصريه والعربيه بمُحافظة السويس أمين مُساعد إعلام أئتلاف الشباب المصرى العربى بمُحافظة السويس وكيل لجنة إعلام بيت العائله المصريه بالسويس عضو لجنة الإعلام المركزى بحزب مُستقبل وطن أمانة مُحافظة السويس والقيادى الشاب الاستاذ عبداللّٰه مُرسى أمين العمل الجماهيرى بحزب تحيا مصر إدارة شعب أمانة مُحافظة السويس

ناقش محمد بكر خلال حديثه الفرق بين عقلية الجمهور قديماً وفكره وتغير هذا الفكر فى الوقت الحالى والفجوه الزمنيه الواضحه بين جمهور المسرح والشارع المصرى قديماً وفى الوقت المعاش من تطور التقنيات الحديثه وإستخدام التكنولوچيا والإستخدام السئ لها ما أدىٰ إلىٰ عرض الأشياء الغير فنيه بالمره تحت إسم الفن والإسفاف الباهظ خلال عرض الأعمال التى ليست لها أية علاقه بالإبداع او الفن بأى صله

تحدث بكر أيضاً خلال حديثه عن دور المسرح فى تجسيد الملفات الهامه داخل المُجتمع بشكل درامى أمام الجمهور وبطريقة قويمه لتوصيل الهدف من العمل المسرحى المعروض باسلوب فنى ودرامى إبداعى لكى لايكل ويمهل من الغرض ويستمع بالعمل المسرحى وفى ذلك الحين أيضاً يتم إلتفافه إلىٰ الموضوع الذى يتم تسليط الضوء حوله داخل العرض المسرحى

موضحاً بكر أن المسرح يعتبر هو أبو الفنون لأنه يجسد ويمثل الواقع بحد ذاته وأيضاً يناقش القضايا المثيره للجدل والملفات الشائكه داخل المُجتمعات فى البلاد وحول العالم وجميع الإحداثيات المُتعلقه بكل موضوع

كما نوه مجدى إبراهيم عن أسباب سوء الثقافه بالمُجتمع المصرى وإنحدار الفن بصفه عامه وظهور الإسفافات التى نرأها خلال تقديم أعمال مُخله بالذوق العام وأيضاً ما الذى أوصل الجمهور إلىٰ سوء ذوقه بشكل عام وقبليته للأعمال المُسفاه الغير مألوفه والخارج عن النص المُخالفه المبادئ
والفنانه المسرحيه شدوىٰ الجندى والفنان أروىٰ اسامه من أبناء أكاديمية رؤيا كيدز لتنمية مهارات ذوى الهمم ووالدتها الناشطه الثقافيه الاستاذه عزه رضوان والطفل المُبدع أنس غريب من أبناء مركز وأكاديمية رؤيا كيدز لتنمية مهارات ذوى الهمم وولدته

كأغانى المهرجات التى أصبحت سائد فى الشوارع والحوارى والمناطق الشعبيه فى سيارات الأجره والكافيهات بشكل فاضح والأفلام السينما التى تقدم محتوىٰ غير ملائم للأخلاقيات والسليمه والتى تنص علىٰ إستخدام العنف والإساءه فى بعض الأحيان وضعف دور الدراما التليفزيونيه

مؤكداً أن يجب علىٰ الفنان أن يهتم بالثقافه وليس الفنان فقط بل وكل مُبدع فى مجاله لتنمية الموهبه التى يمتلكها وتطورها وتأتى تلك المعايير التى تطور من الفنان بالقراءه الجيده والبحث عن المعلومه وحالياً ما أسهل الحصول عليها بعد الطفره التى حظثت فى عالم تكنولوچيا المعلومات عن طريق المواقع التعليميه والتثقفيه عبر الإنترنت والحاسبات والهواتف وتعددها بشكل ملحوظ

قال مجدى إبراهيم أن سبب تأخر الفكر والإنحدار الفنى والمُجتمعى الذى نمر به فى الوقت الراهن هو ضعف المحتوى الذى يتم عرضه وعدم مُناقشة الملفات المتعلقه بالمُجتمع وعرض أشياء وأعمال غير ملفوفه وهابطه تحت مسمىٰ الفنان وفى الحقيقه هى ليست لها أى علاقه بالفن
سواء فى المسرح او الفنون الاخرىٰ مثل السينما والتليفزيون والأغانى وفيديوهات الكليبات وأغانى المهرجانات التى أدت بشكل كبير إلىٰ إنحدار الفن بالمُجتمع المصرى وإخراج جيل غير متحضر ومُغيب عن القيم والمبادئ التى ترفع من شأن المُجتمعات وتساعد فى حدوث النهضه بالبلاد

مُناقشة مُحاضرة بعنوان «أبو الفنون ما بين الفنان والجمهور» من قبل المسرحيان مجدى إبراهيم و محمد بكر