نار قلبي/بقلم:عبدالواحد الجاسم
أوقدت نار قلبي فلم تدع
لنيران صدري حطباً وموقدا
وما كان لي ذنب سوى إنني
نظرت الجمال أحسبه مُتَلِدا
لكن أرى ليس موروثاً جمالها
تضاف أخلاق وعدل وسؤددا
شكوت ثقل مواجعي لمن لها
حكمة وعقل يضاهي سكان بلدا
حمدت الله لانها نظرة مطلبي
فلا بد من شكر الخالق ويحمدا
تبلج أسارير قلبي حتى كأنما
لمع في صدري لمعان مهندا
دخل الفجر مضي الخيال مسرعا
ولاترك لليل طريق وعذراً مفندا
وإن تذكر الحبيبة التي سكنت
قلبه لم يسكن له جسم ولا يدا
يطوف في محراب حبها كما
حارس في قصر لها مشيدا
يعود الى قصائده يراجع بعضها
كان هذا حاله الذي عليه تعودا
فكم لها من وصف لم يذكره
يعود لحنه كان غائبا أو شاهدا
يُقَيمْ الكلمات إن أعجبته كتب
وإن إختلفت تجده لها متوددا
تسود به عند الكتابة خواطر
يجود بها الوصف بكل تجودا
لي منك موعد طلبت حصوله
لكن حظي متربص لي موعدا
عودني الحظ أن يخذلني كل
مرة ولم يمد للمساعده لي يدا
عبدالواحد الجاسم
نار قلبي/بقلم:عبدالواحد الجاسم