ندوة عن ” إدارة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل” بإعلام السويس
كتب / أشرف الجمال
التعليم والتثقيف والتدريب وإدارة الأعمال أحد الركائز الأساسية لرؤية مصر 2030 والتى تعتمد عليها الدولة المصرية الجديدة والحديثة والرقمية لتحقيق التنمية المستدامة التى تتناسب مع تتطور المنظومة العالمية الجديدة ولتحقيق الرخاء للأجيال الحالية والقادمة، وفى إطار فلسلفة مركز النيل للإعلام الهيئة العامة للإستعلامات بالسويس برئاسة ا.ماجدة عشماوى لدعم الشباب وتأهيلهم الي سوق العمل نظم اليوم الثلاثاء الموافق 6 ديسمبر 2022 ندوة عن إدارة الأعمال وتأهيل الشباب لسوق العمل من خلال التدريب عن المقابلات الشخصية وكيفية التدريب لها وكتابة السيرة الذاتية حاضر فيها الدكتور محمد الخشاب مدرب دولى معتمد في التسويق وإدارة الأعمال ومؤسس Yalla volunteer وحضرها طلبة الجامعات والمعاهد من المتدربين المتميزين ومن طلبة الخدمة العامة ومسئوليهم
— وفى كلمتها الإفتتاحية للندوة أشارت ا. ماجدة عشماوى إلى أهمية التدريب والتثقيف وتنمية المهارات والمشاركة المجتمعية والعمل الخدمى والتطوعى فى تنمية وصقل مهارات ومواهب الشباب العلمية والثقافية والإجتماعية لزيادة خبراتهم وتجهيزهم للدخول إلى سوق العمل من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة للدولة المصرية الجديدة والحديثة وتحقيق نمو إقتصادى يتناسب مع الوضع العالمى الرقمى والتكنولوجى والتقنى الجديد
— وتحدث الدكتور محمد الخشاب على أن المقابلة الشخصية هي الخطوة الأولى للقبول في أي عمل حيث يجب على الموظف المتقدم إثبات جدارته بشغل هذه الوظيفة، ومحاولة إقناع مسؤول الموارد البشرية بقدراته ولماذا يختاره هو دون غيره، لكن يخشى الكثيرون هذا اللقاء sولا يعرفون كيف يتعاملون معه بشكل صحيح، وأضاف الخشاب بأن إجتياز المقابلات الشخصية من خلال طرق متبعة مثل :-ما هي المقابلات الشخصية، وكيف تحضر نفسك للمقابلة الشخصية، وأنواع المقابلات الشخصية، وكيف أنجح في المقابلات الوظيفية، وأسئلة شائعة في المقابلات الشخصية
— وأوضح الخشاب ان المقابلات الشخصية على أنها لقاء يحدث بين الموظف والمسؤول عن التوظيف في أي شركة أو مؤسسة من أجل التعرف على صفات ومهارات المتقدم للوظيفة ومعرفة إلى أي مدى تتناسب مع المنصب الشاغر، وكذلك يتعرف من خلالها الشخص الباحث عن وظيفة على مميزات الشركة وكل ما يتعلق ببيئة العمل وأوصي الخشاب أن من الضروري أن تستعد بشكل جيد قبل عقد أي مقابلة شخصية في أي مؤسسة، وفيما يلي نذكر مجموعة من النصائح للاستعداد للمقابلات الشخصية من خلال
أولا :- تجميع معلومات عن الشركة
يجب عليك قبل الذهاب إلى المقابلات الشخصية أن تجمع أكبر قدر ممكن من المعلومات عن المؤسسة التي تسعى إلى العمل بها وطبيعة عملها والمسؤوليات التي ستتولاها إذا تم قبولك في الوظيفة؛ حتى تتمكن من الاستعداد للمقابلة وتوقع الأسئلة التي من الممكن أن يطرحها الشخص الذي سيدير المقابلة الشخصية معك، وكذلك من المهم أن تتعرف عن هوية الشخص الذي سيعقد معك المقابلة إن أمكن، والبحث عن تاريخه الوظيفي وخبراته لتكون مستعدًا للقاء معه ومجاراته في الحوار
ثانيا :- إرتداء ملابس مناسبة للوظيفة عند إختيار ملابسك التي سوف ترتديها عند ذهابك إلى المقابلة الشخصية حاول أن تختار ملابس تتناسب مع وظيفتك ومتطلباتها
ثالثا :- الإلتزام بالمواعيد تذكر دائمًا أن الإنطباع الأول عنك يدوم، لذلك حاول أن تلتزم بموعد عقد المقابلة الشخصية قدر المستطاع، هذا الأمر كفيل بأن يظهر مدى اهتمامك بالمقابلة ورغبتك الجادة في الحصول على الوظيفة، وحاول قدر المستطاع أن تصل إلى مكان عقد المقابلة الشخصية قبل موعدك بوقت كافٍ من 15 إلى 30 دقيقة تقريبًا، هذا الأمر يعطيك الفرصة لالتقاط أنفاسك بعد إرهاق الطريق وتستجمع معلوماتك قبل بدء المقابلة، وإذا وقع حادث مفاجئ أو تعرضت لازدحام مروري ينبغي عليك أن تخبر الشركة قبل ميعاد المقابلة بوقتٍ كافٍ؛ مما يوحي باهتمامك وحرصك على الحصول على الوظيفة، حينها سيتم قبول اعتذارك بالطبع.
رابعا :- توقع الأسئلة قبل المقابلةإحدى أهم المهارات التي يمكن أن تزيد من فرص قبولك في أي وظيفة هي أن تتوقع ما يمكن أن يتم طرحه من أسئلة وتحضر إجابتك بشكل كامل قبل الذهاب إلى المقابلة
— وأختتم دكتور الخشاب الندوة بالحديث عن أنواع المقابلات الشخصية وهى :- “المقابلة الفردية”
هي أشهر أنواع المقابلات الشخصية في الشركات حيث تعتمد على أن تتم المقابلة بين الشخص المتقدم للوظيفة وصاحب العمل بشكل مباشر أو مسؤول الموارد البشرية، ويكمن الهدف الأساسي من تلك المقابلة استعراض مهارات وإمكانيات المتقدم إلى الوظيفة والتعرف على مدى قدرته لتولي هذه الوظيفة، و”مقابلة العمل الجماعية”وينقسم هذا النوع من المقابلات إلى قسمين: أما أن تكون مقابلة بين مجموعة من المتقدمين للوظيفة مع مسؤول واحد من الشركة أو تكون مقابلة بين متقدم واحد للوظيفة مع مجموعة من المسؤولين بالمؤسسة أو الشركة، و”المقابلة عبر الهاتف” حيث يمكن أن يتم اعتبار هذه المقابلة على أنها مبدئية يترتب عليها تأهل الشخص لعقد مقابلة شخصية من عدمه، وتعتمد هذه المقابلات على السرعة حيث يكون أمامك بضع دقائق تثبت فيها أحقيتك بأخذ فرصة أكبر في إثبات قدراتك، و”المقابلة عن بعد” حيث إزدادت في الآونة الأخيرة فرص العمل عن بُعد وخاصة بعد انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19”