الرئيسيةرياضةنسور قرطاج يحلقون بالرباط
رياضة

نسور قرطاج يحلقون بالرباط

نسور قرطاج يحلقون بالرباط

نسور قرطاج يحلقون بالرباط

كتب .. أدهم سعيد 

في افتتاحية مشوقة ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثالثة من بطولة كأس أمم إفريقيا 2025 المقامة في المغرب،

نجح المنتخب التونسي بقيادة المدير الفني سامي الطرابلسي في تحقيق فوز كبير ومقنع بنتيجة 3-1 أمام منتخب أوغندا.

هذا الانتصار لم يكن مجرد ثلاث نقاط، بل إعلان قوة لـ”نسور قرطاج” الذين يطمحون في استعادة أمجاد السنوات السابقة،

خاصة بعد غيابهم في النسخ الأخيرة.

البطولة، التي تستضيفها المغرب لثانى مرة،

تجمع نخبة المنتخبات الأفريقية في منافسة شرسة على اللقب الخامس عشر في تاريخها.

التشكيلة التونسية :


حارس المرمى: 

أيمن دحمان.

 الدفاع:

منتصر الطالبي – ديلان برون – يان فاليري – علي العابدي.

الوسط:

إلياس السخيري – فرجاني ساسي – حنبعل المجبري.

الهجوم:

إلياس العاشوري – إلياس سعد – حازم المستوري.

 

الشوط الأول 

بدأت المباراة بسيطرة تونسية واضحة، حيث بلغ استحواذهم على الكرة 62% خلال الأول 15 دقيقة.

مع مطلع الدقيقة العاشرة، جاء الهدف الأول من عمل جماعي رائع

عرضية متقنة من الجهة اليمنى حولها إلياس السخيري برأسية قوية اصطدمت بالقائم الأيمن قبل أن تسكن الشباك،

مُشعلة حماس الجماهير التونسية في الملعب.

نسور قرطاج يحلقون بالرباط

السخيري، أظهر تفوقه الجوي والتوقيتي، مما يعكس تطوره تحت قيادة الطرابلسي.

ردت أوغندا، المعروفة بـ”الناسنز”، بتمريرات قصيرة ومحاولات اختراق سريعة،

لكن دفاع تونس بقيادة ديلان برون ومنتصر الطالبي أغلق الثغرات بكفاءة عالية، مسجلاً 7 تصديرات حاسمة.

وفي الدقيقة 40، أكمل إلياس العاشوري التألق الهجومي بتسديدة طائرة مذهلة بباطن القدم من خارج منطقة الجزاء،

سكنت أقصى الزاوية اليسرى للحارس الأوغندي، ليرفع النتيجة إلى 2-0.

انتهى الشوط الأول بسيطرة تونسية كاملة، مع 8 تسديدات لهم مقابل 3 فقط للخصم.

نسور قرطاج يحلقون بالرباط

الشوط الثانى

بعد العودة من الاستراحة، حاول الأوغنديون تقليص الفارق بضربات متفرقة، مستفيدين من تغييرات مدربهم في خط الوسط،

لكن حارس المرمى أيمن دحمان أنقذ مرماه مرتين متتاليتين.

في الدقيقة 64، عاد العاشوري ليضيف الهدف الثالث – الثاني له – من تمريرة ذكية من فرجاني ساسي،

الذي ساهم بـ2 تمريرات حاسمة وأداء دفاعي استثنائي.

هذا الهدف عكس التناغم الهجومي التونسي، الذي اعتمد على سرعة إلياس سعد وحازم المستوري في الأطراف.

استمرت المحاولات المتبادلة، حيث سجلت أوغندا هدف شرف في الثواني الأخيرة عبر دينيس أوميدي،

الذي سدد كرة ارتطمت بالدفاع قبل أن تستقر في الشباك، لتنتهي المباراة 3-1.

الإحصائيات تؤكد تفوق تونس: 16 تسديدة (9 على المرمى) مقابل 9، واستحواذ 58% إجمالياً.

 

تصريحات وترتيب المجموعة

قال الطرابلسي بعد المباراة:

“هذا فوز جماعي يبني الثقة، لكننا نركز على المباريات القادمة أمام نيجيريا وتنزانيا”.

بهذا الانتصار، يتصدر تونس المجموعة برصيد 3 نقاط، متساوياً مع نيجيريا التي فازت على تنزانيا،

بينما تحتل أوغندا والأخيرة المركزين الثالث والرابع بدون نقاط.

يُظهر هذا الأداء استعادة تونس لقوتها الهجومية (3 أهداف في المباراة الأولى)،

مع دفاع صلب يمنح الطرابلسي خيارات واسعة للمنافسة على الصعود.

يواجه تونس الآن اختباراً صعباً أمام نيجيريا في الجولة الثانية،

حيث يعتمد “السوبر إيغلز” على نجوم مثل فيكتور أوسيمين.

إذا حافظ “نسور قرطاج” على هذا الزخم، قد يصلون إلى ربع النهائي لأول مرة منذ 2019،

ممهدين لمفاجآت في البطولة المغربية.

 

نسور قرطاج يحلقون بالرباط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *