نصيحة ذهبية لتعامل مع الحياة
★آلَلَوٌآء.أ. حً. سِآمًيَ مًحًمًدٍ شُلَتٌوٌتٌ.
※ إحفظوا هذا النص جيداً و تذكروه دائماً « لك عدو، ولك خصم، ولك حاسد، ولك مُبغض، ولك حاقد، ولك من يطعن بعلمك، ولك من يبخِّس عملك، ولك من يطعنك بالظهر». هذا شيء طبيعي جداً .. كله من أجل أن يعٌظُمً أجرك.
وإعلمْ أن الأنبياء عليهم السلام لهم أعداء.. قال تعالى ﴿وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوّاً شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ﴾.
حتى إن سيدنا موسى في المناجاة قال « يا ربّ، لا تُبقي لي عدواً؟».
فقال الله له « هذه ليست لي يا موسى».
بمعنى أن الله عزّ وجلّ ملك الملوك له أعداء أيضاً. أفتطمع بعد هذا ألاّ يكون لك عدو؟.
من المستحيل ألاّ يكون لك خصم.
من المستحيل ألّا يكون لك أعداء.
من المستحيل ألّا يكون لك مُبغضين.
من المستحيل ألّا يكون لك حُسَّاد.
※ سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عملاق الإسلام كان يقول…
{ ما من أحدٍ عنده نِعمة، إلا وجدت له حاسداً، ولو كان المرء أقوم من القِدح، لوجدت له غامزاً}. المعنى… القِدح… هو السهم المستقيم إستقامة تامة، الذي لا تجد له إعوجاجاً. وٌ غامزاً أي من يطعن فيه. فما من أحدٍ عنده نِعمة إلاّ وله أعداء. إذا كان عندك مال فلك أعضاء.
إذا كان عندك علم فلك أعداء…
إذا كان عندك قوة فلك أعداء…
إذا كنت متميزاً فلك أعداء…
إذا كنت ناجحاً فلك أعداء…
هذا شيء طبيعي جداً، هذه سُنّة الحياة. هذه الحياةَ لا تخلو من مبغض، ومن منافق، ومن حاسد، ومن غيور، ومن طعّان، ومن لعّان، ومن حقود . فمستحيل وألف ألف مستحيل إلا وأن يكون لك خصماً في هذه الدنيا لذلك وطّن نفسك ترتاح…
لا بدّ لك من خصوم وحُسّاد و حاقدين، ولو كنت مستقيماًإستقامة تامة…….