سعيد ابراهيم السعيد
يكتب
نفحات الجمعة
في مثل مصري قديم بيقول:
” اللي اختشوا ماتوا ”
* اشتعلت النار في حمامات النساء في القاهرة ( القرن 17 ميلادي). هربت الكثير من النساء عرايا بدون ثياب خوفا من الحريق، إلا أن بعض النساء رفضن الخروج قبل أن يستروا أنفسهن ويرتدين ملابسهن, فقضت عليهن النار.
عندما سُئل حارس الحمامات, هل مات أحد في هذا الحريق؟
قال نعم . ” اللي اختشوا ماتوا ”
* أثناء غرق عبارة السلام في مصر 1998, كان زوجان في غرفة النوم الخاصة بهما, فسمعوا صفارة إنذار غرق السفينة والناس بدأت في الهروب بقوراب النجاة, حاول الزوج الهروب بسرعة, لكن زوجته رفضت الخروج قبل أن تستر عورتها وتلبس ملابسها, فقال لها زوجها ” انت بتعملي ايه, إحنا بنموت؟”
قالت ” أموت وأنا مستترة خير من أعيش وأنا جسدي عاري” وماتت الزوجة, وعاش الزوج يحكي أروع قصص الحياء والغيرة على جسدها.
“اختشت فماتت”
*اتعجبُ من تلك المرأة التي تجتهد لتكشف عن عورتها وتبين مفاتن جسدها و تتبرج لفتنة
عندما ترى النساء يصورن أنفسهن بملابس المنزل شبه العارية في التيك توك ومواقع التواصل الإجتماعي عندها فقط ستدرك أنه فعلا
” اللي اختشوا ماتوا ”
أختي الفاضلة
فرض النقاب علي ثلاث
ازواج النبي وبناته ونساء المؤمنين الا تحبي ان تكوني منهم
يقول الله تعالى في كتابة الكريم
{يَأَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ}
{وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فَرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ}
{وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الأُولَى}
معظم ما حرم الله في الدنيا أباحه في الجنة كالخمر إلا العُرِي فإن الله حَرَّمه في الدارين بل إن من النعيم زيادة التستر
أوجعني قول أحد الصالحين
لباس المرأة العاري دليل على غضب الله عليها لأن آدم وحواء عندما غضب الله عليهم نزع عنهما لباسهما وأرهما سوءاتهما
اللهم استر عوراتنا وأمن روعاتنا وحفظ نساءنا وبناتنا
جمعة طيبة مباركة بإذن الله.
بحبكم فى الله.
نفحات الجمعة