نقيب عام الفلاحين: أزمة الأرز أزمه وهمية

كتب جمعه جلال

قال حسين عبدالرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين أن إرتفاع أسعار الأرز حالياً غير مبرر خاصة أننا في موسم حصاد الأرز حيث يزرع الارز في شهري ابريل ومايو من كل عام
ليحصد بعد ثلاثة اوخمسة أشهر من تاريخ الزراعه حسب الصنف وطريقة الزراعه

لافتا ان ازمة الارز الحاليه ازمه وهميه يصنعها المحتكرين وحلها في تشديد الرقابه وزيادة الحملات التي تستهدف القضاء علي ظاهرة استغلال واحتكار سلعة الارز

واضاف ابوصدام ان المساحه التي زرعت بالارز هذا الموسم أكثر من مليون ونصف المليون فدان وان انتاجها يصل الي 5 مليون طن ارز شعير وهو ما يكفي احتياجتنا المحليه ويفيض حيث لايزيد استهلاكنا من الارز عن 3.5 مليون طن ارز ابيض
بما يؤكد ان إرتفاع اسعار الارز الشعير عريض الحبه الي9600 جنيه وزياده اسعار الارز الابيض الي نحو17 جنيه للكيلو في بعض الاماكن رغم القرارات الحكوميه بوضع سعر 15 جنيه كحد اقصي لكيلو الارز الابيض
هي ازمه يصنعها المستغلين ويجب وضع حد لها

واوضح عبدالرحمن ان القول بأن الحكومه ظلمت مزارعي الارز باجبارهم علي توريد طن ارز شعير عن كل فدان بمبلغ 6600 جنيه رغم ان سعره في السوق حاليا يزيد عن 9000 جنيه قول غير صحيح
لأن الحكومه ومن اجل حل ازمة قلة المياه حددت 9 محافظات فقط
هي محافظات الإسكندرية وكفر الشيخ ودمياط وبورسعد والإسماعيليه والشرقيه والغربيه والدقهليه والبحيره
يزرع فيها الارز وحددت احواض بعينها داخل هذه المحافظات لان الارز يحتاج الي ارض رطبه طوال مدة زراعته مما يجعله من اكثر المحاصيل استهلاكا للمياه ومن حق الدوله علي مزارعي الارز ان يوردوا لها اغلب الكميات بهامش ربح وبالنظر الي الكميه التي طلبتها الدوله نجد انها نحو ربع انتاج الفدان فقط في الأراضي الخصبه وان السعر الذي حددته الحكومه هو ضعف سعر العام الماضي رغم ثبات تكلفة الفدان بالنسبه للعام الماضي ورغم ان الحكومه تمد مزارعي الارز باسمده مدعمه (بسعر التكلفة ) وهي نصف سعرها الفعلي بالسوق الحر بالإضافة الي تزويدهم بالتقاوي المعتمده والمبيدات والات الزراعه الحديثه والارشاد الزراعي

وأن الحكومه تاخذ هذه الكميات لتوزعها مره اخري علي نحو60 مليون من المواطنين في صورة اغذيه مدعمه علي بطاقات التموين ومنهم اغلب هولاء المزارعين

واردف نقيب عام الفلاحين كما أن الحكومه الزمت التجار بسعر 15 جنيه كحد اقصي لكيلو الارز الابيض المعبا و12 جنيه لكيلو الارز الابيض السايب علما بأن طن الارز الشعير يفقد ثلثه عند تبيضه كسرس يباع كعلف

واشار عبدالرحمن ان احتكار كبار التجار للارز هو السبب الحقيقي لخلق ازمه والتسبب في رفع اسعار الارز وتاليب المزارعين وبث الشائعات والفتن بين الدوله ومزارعي الارز للحصول علي مكاسب شخصيه كبيره

وتابع ابوصدام ان ارز الشعير وصل في السوق الحر الي أكثر من 9000 جنيه للطن مما يعتبر زياده كبيره في ارباح مزارعي الارز والذي ينتج الفدان من3 الي4طن حسب جودة الارض ولا تزيد تكلفة فدان الارز عن 12الف جنيه بأية حال ويبقي في الارض من 120 الي150 يوم حسب صنف الارز

واكد ابوصدام اننا وكبقية شعوب العالم نمر بازمه في توفير الغذاء بسبب الازمات العالميه المتلاحقه وعلينا التكاتف مع الحكومه للحد من إرتفاع الاسعار وقطع الطريق علي اعداء الوطن الذين يتربصون بنا في كل وقت وحين لتعكير المزاج العام ووقف حركة التنميه التي نتشدها جميعا
مطالبا الفلاحين بعدم المشاركه في ترويج الاشاعات أو الخروج في احتجاجات والوقوف بكل قوة خلف القياده السياسيه الحكيمه
التي تبذل قصاري جهدها لتحسين معيشة الفلاحين وزيادة دخولهم
حيث وفرت ا الحكومه بناء علي توجيهات القياده السياسيه
العديد من اصناف تقاوي الارز المعتمده ذات الانتاجيه العاليه مثل
سخا 101و104.و107و108 جيزة 178.و,179، وجيزه182 وهجين مصري 1
وتوفر الاسمده المدعمه والمبيدات والالات الزراعيه الحديثه والتمويلات اللازمه لاستمرار التنميه الزراعيه بالإضافة الي التطوير الشامل للقري المصريه الذي نشهده حاليا في المشروع القومي “حياة كريمه “