تشبه الحياة ….
بقلمي زينب كاظم
هناك غصة تملأ الروح والقلب …
تشبه الجمرة تحرقني دوما …
لأنك تشبه نقاوة الاطفال الوردية …
وجمال روحك اخضرا كلون الحياة الندية ….
لكن الاقدار عاذلة وليست عادلة ….
ولأنها شريرة وليست طيبةحالت بيننا وشتتنا ….
بقت جذورنا تحتضن بعضها رغم رياح الحياة …
احيانا اتمنى لو لم اعرفك ..لأن الحياة عرفتني اياك لكنها ..
لم توهبني نعمة العيش معك ولم تجعلك غريبا عني لااعرفك .. ولم تجعلني انساك فنسيانك ليس ضمن قاموس حياتي ….لكن
سأظل ليلاك وانت قيسي …
عبلتك وانت عنتري …
بلقيستك وانت نزاري ..
جوليتك وانت روميوي …
شمسك وانت قمري ….
كنت تقول بأني كالنجمة اللامعة التي تلمع في سماءك لكن لا تطالني يدك …
وانت لا تعلم انك القمر الذي يضئ عمري كله بلا لقاء …
وجود انفاسك في الحياة ..حياة لي …رغم فقر اللقاء ..
انت تشبه دفئ حكايا الجدات في ليالي باردة …
ورقصات الغجريات المفرحة وسط الم الناس والظلم الذي يطالهم كل يوم…
وتشبه جمال الذكريات العابقة بالحب وسط مقهى كلاسيكي قديم …
وتشبه الضحكات المنبعثة من البوم صور نقلبها وقت الوحدة …
لقد وهبك الله الحب والجمال والنبل والخلق والعفة والنقاء وسط دنيا يشوبها السواد ….