بقلم المعز غني تحي تونس اليوم الأحد 15 أكتوبر 2023 الذكرى الستين لعيد الجلاء، ويقترن هذا التاريخ بدحر أخر جندي فرنسي من الإحتلال الفرنسي الغاشم من الأراضي التونسية وبالتحديد من مدينة بنزرت الساحلية حيث تعد هذه الذكرى المجيدة محطة مهمة في تاريخ تونس هذا البلد الصغير في حجم مساحته لكن كبير بفضل رجاله ونسائه الوطنيين والغيورين على هذا الوطن العزيز والغالي أمثال الزعيم الراحل الحبيب بورقيبة رئيس الجمهورية التونسية رحمه الله باني حمى الأمة والراحل فرحات حشاد الزعيم النقابي الذي إغتالته يد الحمراء الجبانة وكذلك لا ننسى شاعر الخضراء أبو القاسم الشابي الذي قال قولته الشهيرة : إذا الشعب يوما أراد الحياة فلابد أن يستجيب القدر. إذن كما ذكرنا سابقا فإن البلاد التونسية تمر بمحطة مهمة في إكمال مسارها نحو السيادة الوطنية بعد حصول البلاد على إستقلالها يوم 20 مارس 1958، وتواصلت النضالات الرامية إلى تحقيق السيادة التامة عبر المفاوضات والمطالبة بجلاء قوات الإستعمار الإحتلال الفرنسي الغاشم من مدينة بنزرت لتتوج وكان ذلك يوم 15 أكتوبر 1963 بخروج أخر جندي وبناء دولة حديثة . نطالب اليوم من أي وقت مضى بمضاعفة الجهد في سبيل تحقيق طموحات الشعب التونسي الذي ضحى بالغالي والنفيس بعد ثورة 17 ديسمبر 2010 و14 جانفي 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق زين العابدين بن علي رحمه الله. طموحاتنا كبيرة ونريد نظرة أستشرافية تفاؤلية ترتكز على غرس الثقة في النفس والأمل في مستقبل في ظل قيادة حكيمة من لدن قيس سعيد رئيس الجمهورية الحالي وحكومته الرشيدة. عاشت تونس حرة مستقلة أبد الدهر ../.
هنا نابل/ الجمهورية التونسية 🇹🇳 تونس تحتفل بذكرى عيد الجلاء 🇹🇳
