( 8 أكتوبر 2023 ) سنة أخرى مرت من عمري وحصل فيها الكثير من المواقف، الصح، الخطأ، الفرح، الحزن، الندم، التغآضي، المشآكل، التجآهل …!،
مرت سنة !
أخذت مني أقارب ( رحيل الوالدة رحمة الله عليها ) وقَربت لي أغراب تغيروا علي أحباب وأعطتني أصحاب جدد
مرت سنة !
تعرفت فيها على حقيقة بعض البشر النقية، وكشفت لي معادن البعض السيئة، فاجأتني بسقوط أقنعة البعض، وجعلتني أتمسك بالبعض الأخر .
علمتني أن من لا يراني بعزٍ لا أراه بإجلال … وعلمتني كذلك أن الحب أخلاق قبل أن يكون مشاعر ، وأن الإحترام أساسُ أي تعامل مهما كان نوعه ، وأن العواطف َ إذا تمادت أكثر من اللازم أصبح صاحبها مغفلاً .
مرت سنة !
وبكل ثـقةٍ أشكر من بقي في حياتي ولم تؤثر فيه رياح العواصف .
كل الشكر لمن حمل لي في قلبه التقدير،
وإحترمني في غيآبي قبل حضوري … وكل التقدير لكلَ شخص أهداني من وقته
لحظةً جميلة … كلَ اﻹمتنان لكل إنسانٍ دعا لي في الغيب …
مع خالص إعتذاري لكلَ من تحمل سوءَ مزاجي وعثراتي – أحياناً – فكلنا كالقمر له جانب مظلم وجانب مشرق ومضيء
أشكر قلوباً نقيةً لا زالت تهديني الأمان، كل الوفاء لمن لا زال قلبه يحتضنني ويهديني العطاء والحب والتضحية .
كل الحب لمن تذكرني اليوم وأمس وغدا …
خلاصة القول حين يكون الزمان ليس زماننا لأن الأشياء من حولنا لم تعد تشبهنا ، حين نشعر بأن كلماتنا لن تصل وأن مدن أحلامنا ما عادت تتسع ” هنا ” يكون الرحيل بصمت هو أجمل هدية نقدمها لأنفسنا كي نختصر بها المسافات .
