الشعر

وداع سنة 22

جريدة موطنى الادبيه

وداع سنة 22 

 

د.عبدالواحد الجاسم

وداع سنة 22

 

صباح أشرق أم برق بدا

أم إبتسامة أو كشف زندا

 

عاد من طرد الضبى منكسرا

مسبل الأيدي مستسلما للردا

 

يرى النعسة من عيني الرشا

نصب سهام عين لصيدالأسدا

 

فهو كما لمس الحرير زبدة

شعرها منثور لم يخالط زبدا

 

قلت هب لي يا قمري منك قبلة

تشف الغليل وعن قلبي الصدى

 

إنثنت ركبتها سهمها يهتز قوسه 

ضرب الصدر ثم علق لي اليدا

 

كلما لامس يدها الناعمة قبلته

فهو إما ضاربا أو رد رداً رددا

 

كاد أن يغضب من لثمي له

وأرتشافي العسل من ثغر أدردا

 

قال لاتلعب معي أنت طائرا

بلا ريش جرده الدهر صار جلمدا

 

وإذا إستنجزت يوما قصيدة 

لاتذكر البدر أو إشراق شمس غدا

 

إذا ظهرت في روضة الورد

تحول الشجر نباتا غضا أغيدا

 

فأنا المجروح من هجرها إلى

حيث لا شفاني الله منها أبدا

 

إذهبي لابارك الله لك في عمل

لاأحسبك قطة جميلة بل قرد أمردا

وداع سنة 22

 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار