وللان الأقباط يدفنون بالنعش
الكاتب عايد حبيب مدير مكتب سوهاج بجريدة
كان الفراعنة يؤمنون بالحياة بعد الموت وها نحن ذاك نحقق ما قالوه بالفعل ” ننبش القبور ونعيد حياتهم من جديد ” والدليل علي ذلك تأتي أشخاص من جميع بقاع الأرض ليزرونهم ويتأملون كيفية حياتهم وكيف كانت عيشتهم وتنبؤاتهم عن حياة الخلود بالفعل علي أرض الواقع وها نحن ذاك فهم يقومون مرة ثانية علي أرض الواقع وكان يتنبأ كتاب الموتى الفرعوني عن ذلك بتعويذات منه لتساعدهم على حياة الخلود ودليلي علي ذلك بأن الشخص الميت المصري الريفي كان يأخذ رداء داخل النعش في القبر والميت يضع جميع ملابسه في النعش وللان الأقباط يدفنون بالنعش ليس يدفنون في حفرة ترابية بل بالصندوق باللغة الدارجة وهذا مأخوذ من تقليد الفراعنة مثلما كان أسلافنا يزورون المقابر تحت مسمي ” الطلعة ” ويأخذون معهم خبزاً وبعض الفاكهة ويقومون بتوزيعها علي المقبرة للحشد الذي يطوف من حول النساء اللواتي ينوحون علي قبور موتاهم وعادات كثيرة ليومنا هذا وهي عادات وتقاليد فرعونية أما بالنسبة لحياة الخلود فنحن فعلنا ذلك وحققنا ما قالوا عن تنبؤات فرعونية بالمرضي النفسيين بتخريج مقتنيات الموتى من قبورهم والتجارة بها من أجل المال وبالفعل قاموا مرة ثانية علي حسب التنبؤات الفرعونية وذلك لعوذتنا للمال وبعنا حضارتنا للغرب وتبعثرت الحضارة المصرية من أجل الجوع وجهل بعض المواطنين المصرين عن الحضارة المصرية وهمشناها لوقتنا هذا مثل كتاب الموتى الذي أخذه المتحف البريطاني وهي لفافة فرعونية تسمي باسم ” أني ” وهذه القطع اللفافة الرائعة أطول اللفائف المكتشفة ويبلغ طولها ثمانية وسبعون قدما حين يتم فردها وحين حصل عليها المتحف البريطاني المليئة بالجدل بخصوص اللفافة التي أخذها الموظف ووضعها في المتحف البريطاني وقد أرسلوه خصيصاً إلي مصر من أجل الآثار المصرية لينهبها ، فلو كان بوسعهم لمحوا التراث المصري بجميع معالمه الحضارية والدليل علي ذلك سرقة الآثار حتى الآن بمساعدة أبناء مصر