تقارير

وما أرسلناگ إلا رحمة للعالمين

وما أرسلناگ إلا رحمة للعالمين

بقلم /هاجر الرفاعي

بسم الله الرحمن الرحيم بسم الذي تكرم بالمجد وقال به، بسم الذي تعطف بالعز وقال به، بسم الذي بعث محمدا الينا نبيا وهاديا ورحمة وهديه وقمرا ونور وسراجا منيرا،، وصلاة وسلاما على من ادى الامانة وبلغ الرسالة وكان خير معلم وخير من بعثة ربه بالهدى ودين الحق،، إن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم لو أفنينا عمرنا كله في الصلاة والسلام والثناء عليه والله لم ولن نوفيه جزءا من حقة وجهادة في سبيل الله عز وجل، وفي صدقه واخلاصة، ووفائه ومحبته الصادقة، ولين قلبه، وعفويته فهو الصادق

الامين وهو القمر المستنير، وهو من بعثه ربه ومنذ ولادته وهو يرعاه بعينه، فرباة فأحين تأديبه، وعلمه مالم يكن يعلم فأصبح خير معلم لدين الله وكتابه وترك لنا خير دستور وخير نهج نسير اليه وهو سبيل لدخولنا اعلى درجات الجنه،، فكان حضرته كل تعليمة وآدابة من عند الله سبحانه وتعالى فهو الذي جعلة ينشأ أميا، لينزل علية الكتاب بالحق ولكونة أميا ستصدق الاقوام بأن هذا القرآن منزل من عند الله فسبحان من يعلم خفايا القلوب كلها من قبل ان يرسل حبيبة محمد وهو مهد له واخذ الحذر من الدعوة والرساله كي لا يتأذى

وميلاد رسول الله صلى الله عليه وسلم كان بشرى وهدية لنا ورحمة من عند المولى فهو الذي يقول وقوله الحق:*وما ارسلناگ الا رحمة للعالمين* نعم ورب العزة هو رحمة ونعمة من الله سبحانه وتعالي لنا في هذة الدنيا فهو رحل عنا ولكن بقي ذكرة وسيبقى ذكره مخلدا الى قيام الساعه،، وبعد قيامها سنراها واقفا على الصراط يبتغي ويرتجي رحمة المولى عز وجل لنا ويشفع لنا صغيرنا قبل كبيرنا حتى يطمئن بأن كل امتة في الجنة فاللهم اجمعنا به على خير وتحت ظل عرشك يا حنان يا منان

فكان صلى الله عليه وسلم مثالا يحتزى به في الرحمة والرفق واللين والمحبة لكل من يعرفهم ولا يعرفهم فهو للرحمة خير من كان حامهلها وخير من تركها لنا فهو الذي بكى مع طفلا على موت عصفورة الصغير، وهو الذي طان يقول لأصحابة لا تقتلوا من ليسوا معهم عدة الحرب، فكم كنت يا رسول الله هينا لينا وجاء في حديثة الشريف واخبرنا صلى الله عليه وسلم ان من ساكني الجنة: “يدخل الجنة كل هين لين سهلا مع الناس” فهو كان رحيما بعد ربه ورؤفا كما انشأه ربه عز وجل

فالرحمة واللين والمحبة يجب ان نكون متخذينهن وراثا وميراثا عن حبيبنا خير الورا فهو خير الانام وخير الورا وخير من وطئ الثرى،، فحيث قال احد العلامة رحمه الله في الرحمة والرفق بالحيوان إن منكم ليدخل الجنة بسبب رحمته بالحيوان فكفيف الجزاء والثواب إن كانت الرحمة والرفق بموحدين وحدوا رب البرايا،، نعم الرحمه صفة حميدة وصف الله بها نفسه حيث تكررت في آيات جمه *إن الله غفور رحيم* ومن بعدة رسولنا وحبيبنا خير من مشي على الكثبان صلوات ربي وسلامه عليك يا حبيبي يا رسول الله.

وما أرسلناگ إلا رحمة للعالمين

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار