الرئيسيةاخبارگيف أشكوك وانت صاحب القرار
اخبار

گيف أشكوك وانت صاحب القرار

گيف أشكوك وانت صاحب القرار

گيف أشكوك وانت صاحب القرار

بقلم : أحمد طه عبد الشافي 

 

أيام تأتي علينا لا ندري اين الطريق ففي كثير من المؤسسات لا يكون الخوف من الشكوى ناتجا عن ضعف أو تردد بل لأن المسؤولين في العمل أصحاب القرار يتحولون أحيانا من حماة للحق إلى أبواب مغلقة يخشى المواطن طرقها يصبح الموظف أو العامل بين أمرين الظلم ومطرقة الواسطة يراقب حقوقه تسلب أمام عينيه بلا رحمة بينما صوته يعتبر إزعاجا وشكواه تعد اعتراضا لا يغتفر

 

ظلم البشر في بيئات العمل لا يوجع الجسد فقط بل يكسر النفس حين يرى الإنسان غيره يتسلّق المناصب بالواسطة وتضيع جهود المجتهدين في زحام المحاباة يشعر أن العدالة أصبحت عملة نادرة وأن الصمت أحيانا أرحم من مواجهة منظومة لا ترى إلا أصحاب النفوذ

 

لكن الخلاص لا يكون بالسكوت يبدأ الخلاص بكلمة حق بوعيٍ جماعي وبإصرار ألا تترك المؤسسات رهينة لأصحاب المصالح الخلاص يكون بوجود قوانين تطبق ورقابة لا تخضع وصوت لا يموت فقد علمنا التاريخ أن الظلم لا يدوم وأن الحق مهما تأخر يصل.

 

وفي النهاية يبقى الأمل هو القوة الوحيدة التي تمنح الإنسان شجاعة أن يطالب بحقه ولو تكسر صوته ألف مرة لأن السكوت عن الظلم ظلم أقوي

گيف أشكوك وانت صاحب القرار

گيف أشكوك وانت صاحب القرار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *