شريط الاخبار

(§)»أفيقوا أيها المسلمون«(§)»

جريدة موطني

«(§)»أفيقوا أيها المسلمون«(§)»
تذكرة من : د/علوى القاضى
… التاريخ يعيد نفسه ، ماأشبه اليوم بالأمس ، وما أشبه الليلة بالبارحة
… قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها ، فقال قائل : ومن قلة نحن يومئذ ؟! قال : بل أنتم يومئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل ، ولينزعن الله من صدور عدوكم المهابة منكم ، وليقذفن الله في قلوبكم الوهن ، فقال قائل يارسول الله : وماالوهن ؟! قال حب الدنيا وكراهية الموت ”
… منذ بداية الدعوة الإسلامية والإسلام يحارب من الدول الحاقدة التى تمارس إرهاب الدولة على كل مسلم فى جميع أنحاء الأرض ، والتاريخ ملئ بقصص الإبادة الجماعية للمسلمين فى كل بقاع الأرض حتى فى الدول الإسلامية نفسها بواسطة العملاء والخونة ، وحروب الإبادة مستمرة حتى يومنا هذا
… والتاريخ يعيد نفسه الٱن ماتفعلة اسرائيل بالشعب الفلسطينى يرقى لمستوى الإبادة الجماعية بدعم غربى ، بل وللأسف عربى ، وماتفعله روسيا الٱن في مسلمي أوكرانيا يرقى للإبادة الجماعية بتواطؤ من العالم شرقه وغربه ، ولاننسى مافعله الصرب في مسلمي البوسنه ، وحتي لاننسي ، فإن التاريخ يعيد نفسه ، وماالأمس عن اليوم ببعيد
… ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﺷﻨﻬﺎ ﺍﻟﺼﺮﺏ المسيحيين ﻋﻠﻰ ﻣﺴﻠﻤﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺍﺳﺘﺸﻬﺪ ﻓﻴﻬﺎ 100 ﺃﻟﻒ ﻣﺴﻠﻢ ﻭﺍﻏﺘﺼﺒﺖ ﻓﻴﻬﺎ 60 ﺃﻟﻒ إﻣﺮﺃﺓ ﻭﻃﻔﻠﺔ ﻭﻫﺠّﺮ ﻣﻠﻴﻮﻥ ﻭﻧﺼﻒ ، اليوم يمارس اليهود نفس حرب الإبادة للفلسطينيين ، فاستشهد فى غزه 30 ألف وجرح 70 ألف وجردت الرجال والنساء من ملابسهن فى صورة مهينة ، والٱن تعمل إسرائيل على تهجير مليون ونصف قسرا خارج حدود فلسطين
… ﻣﺬﻳﻊ ( ﺳﻲ ﺇﻥ ﺇﻥ ) ﻳﺘﺤﺪﺙ ﻋﻦ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ ، ﻭﻳﺴﺄﻝ المراسلة ( ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺒﻮﺭ ) : ﻫﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ سيعيد ﻧﻔﺴﻪ ؟! أجابت ( ﻛﺮﻳﺴﺘﻴﺎﻧﺎ ﺃﻣﺎﻧﺒﻮﺭ ) : أنها ﻛﺎﻧﺖ ﺣﺮﺑﺎً ﻗﺮﻭﺳﻄﻴﺔ ، ﻗﺘﻞٌ ﻭﺣﺼﺎﺭٌ ﻭﺗﺠﻮﻳﻊٌ للمسلمين ، وحينها تواطئت أوروبا وﺭﻓﻀﺖ ﺍﻟﺘﺪﺧﻞ بحجة أنها ﺣﺮﺏ ﺃﻫﻠﻴﺔ ! ، ونفس الشئ يحدث فى فلسطين الٱن وأوروبا وأمريكا كلهم متواطؤن بحجة أن إسرائيل من حقها الدفاع عن نفسها
… إﺳﺘﻤﺮ ﺍﻟﻬﻮﻟﻮﻛﻮﺳﺖ فى البوسنة ﻧﺤﻮ 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ 800 ﻣﺴﺠﺪ ، ﺑﻌﻀﻬﺎ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﻨﺎﺅﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﺴﺎﺩﺱ ﻋﺸﺮ ﻭﺃﺣﺮﻗﻮﺍ ﻣﻜﺘﺒﺔ ﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺨﻴﺔ ، والٱن اسرائيل تمارس إرهاب الدولة بحق الشعب الفلسطينى من هدم وقتل وتجويع وإهانة وسجن وسلب ونهب لممتلكاتهم منذ 75 سنه وهدم للمساجد والكنائس التاريخية ونبش المقابر التاريخية
… فى البوسنة ﺗﺪﺧﻠﺖ ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻓﻮﺿﻌﺖ ﺑﻮﺍﺑﻴﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻣﺜﻞ ( ﻏﻮﺭﺍﺟﺪﺓ ﻭﺳﺮﺑﺮنيتشا ﻭﺯﻳﺒﺎ ) ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺤﺼﺎﺭ ﻭﺍﻟﻨﺎﺭ ولم ﺗﻐﻦ ﺍﻟﺤﻤﺎﻳﺔ ﺷﻴﺌﺎً واليوم لاتستطيع الأمم المتحدة استصدار قرار بوقف إطلاق النار فى غزه
… ﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺁﻻﻑ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ إﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﻋﺬﺑﻮﻫﻢ ﻭﺟﻮﻋﻮﻫﻢ ﺣﺘﻰ ﺃﺻﺒﺤﻮﺍ ﻫﻴﺎﻛﻞ ﻋﻈﻤﻴﺔ ! والٱن تفعل إسرائيل نفس المنهج بمنع دخول أبسط أسباب الحياة إلى قطاع غزة ، كما فعلت أمريكا فى العراق ( النفط مقابل الغذاء )
… ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺃﻳﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﺎﺯﺭ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﻴﺔ ﺧﺮﻳﻄﺔ تظهر ﻣﻮﺍﻗﻊ ﻣﻌﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ، حوالى17 ﻣﻌﺴﻜﺮﺍً ﺿﺨﻤﺎً ﺑﻌﻀﻬﺎ ﺩﺍﺧﻞ ﺻﺮﺑﻴﺎ ﻧﻔﺴﻬﺎ كما حدث سابقا للعراقيات
… ﺍﻏﺘﺼﺐ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻷﻃﻔﺎﻝ ، حتى الطفلة ذات 4 ﺳﻨﻮﺍﺕ ، ﻭﺍﻟﺪﻡ يسيل ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ ، كما ﻧﺸﺮﺕ ﺍﻟﻐﺎﺭﺩﻳﺎﻥ ﺗﻘﺮﻳﺮﺍً ﻋﻨﻬﺎ ﺑﻌﻨﻮﺍﻥ : ﺍﻟﻄﻔﻠﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺴﻠﻤﺔ ، ميلاﺩﻳﺘﺶ دعا ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ( ﺯﻳﺒﺎ ) ﺇﻟﻰ ﺍﺟﺘﻤﺎﻉ ، ﺛﻢ ﺍﻧﻘﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺫﺑﺤﻪ ، ثم ﻓﻌﻠﻮﺍ ﺍﻷﻓﺎﻋﻴﻞ ﺑﺰﻳﺒﺎ ﻭﺃﻫﻠﻬﺎ ، ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﺮﻳﻤﺔ ﺍﻷﺷﻬﺮ ﻛﺎﻧﺖ ( ﺣﺼﺎﺭ ﺳﺮﺑﺮنتشا ) ، حينما ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭليين ( الصليبيين ) بالإشتراك مع الصرب ، ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﻳﺴﺎﻭﻡ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﺎ ، ﻣﻘﺎﺑﻞ لقيمات من الطعاﻡ
… ﺣﺎﺻﺮ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺳﺮﺑﺮنتشا ﺳﻨﺘﻴﻦ وﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻘﺼﻒ ﻟﺤﻈﺔ ، وﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﺄﺧﺬﻭﻥ ﺟﺰﺀﺍً ﻛﺒﻴﺮﺍً ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺎﻋﺪﺍﺕ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺼﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ وهذا مايحدث الٱن مع أهل غزة ، ﺛﻢ ﻗﺮﺭ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﺴﻠﻴﻤﻬﺎ للكتيبة ﺍﻟﻬﻮﻟﻨﺪﻳﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﻤﻲ ﺳﺮﺑﺮنتشا فتآﻣﺮﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﺼﺮﺏ وﺿﻐﻄﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﺘﺴﻠﻴﻢ ﺃﺳﻠﺤﺘﻬﻢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ﺍﻷﻣﺎﻥ ! ، وهذا ما يريده اليهود الٱن وهو تسليم أسلحة المقاومة
… ﺭﺿﺦ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻮﻥ ﺑﻌﺪ ﺇﻧﻬﺎﻙ ﻭﻋﺬﺍﺏ ﻭﺑﻌﺪ ﺃﻥ ﺃﻃﻤﺄﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺍﻧﻘﻀﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺳﺮﺑﺮنتشا ﻓﻌﺰﻟﻮﺍ ﺫﻛﻮﺭﻫﺎ ﻋﻦ ﺇﻧﺎﺛﻬﺎ ، جمعوﺍ 12.000 ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻛﻮﺭ ( ﺻﺒﻴﺎﻧﺎً ﻭﺭﺟﺎﻻً ) وذﺑﺤﻮﻫﻢ ﺟﻤﻴﻌﺎً ﻭﻣﺜﻠﻮﺍ ﺑﻬﻢ ، واليوم يقتل اليهود الفلسطينيين العزل وهم فى طابور للحصول على لقيمات
… وفى تقرير لمجلة نيوزويك أو تايم إن ( ﻣﻦ ﺃﺷﻜﺎﻝ ﺍﻟﺘﻤﺜﻴﻞ ) ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ يحفر ﻋﻠﻰ ﻭجه الرجل المسلم ﻭﻫﻮ ﺣﻲ ﺻﻮﺭﺓ ﺍﻟﺼﻠﻴﺐ
… ﻛﺎﻥ المسلم ﻳﺘﻮﺳﻞ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﺃﻥ ﻳﺠﻬﺰ ﻋﻠﻴﻪ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﻣﺎﻳﻠﻘﻰ ﻣﻦ تعذيب وأﻟﻢ !
… ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻨﺴﺎﺀ ﻓﺎﻋﺘُﺪِﻱَ ﻋﻠﻰ ﺷﺮﻓﻬﻦ ، وقتل بعضهن ﺣﺮﻗﺎً ، ﻭﺷﺮﺩ ﺃﺧﺮﻳﺎﺕ ﻓﻲ ﺍﻵﻓﺎﻕ ، ثم ﺍﺳﺘﻤﺮ ذبحهن ﺃﻳﺎﻣﺎً حتى ﻛﺎﻥ ﺳﻘﻮﻃﻬﺎ ﻓﻲ 1995 ، والٱن يريد الغرب وبعض العرب سقوط غزة والضفة الغربية
، وﻛﺎن بسقوط سربرنيتشا ﺍﻟﻔﺼﻞ ﺍﻷﺧﻴﺮ ﻣﻦ ﺣﺮﺏ ﺍﻹﺑﺎﺩﺓ ﻹﺧﻮﺗﻨﺎ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻛﺎﻥ ﺫﻧﺒﻬﻢ ﺃﻧﻬﻢ ﻣﺴﻠﻤﻮﻥ ﻣﺜﻠﻨﺎ ، والخشية أن تسقط غزة والضفة
… ومن وحشية الصرب ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻷﻡ ﺗﻤﺴﻚ ﺑﻴﺪ ﺍﻟﺼﺮﺑﻲ ﺗﺮﺟﻮﻩ ﺃﻻ ﻳﺬﺑﺢ ﻓﻠﺬﺓ ﻛﺒﺪﻫﺎ فيقطع يدها ثم ﻳﺠﺰ ﺭﻗﺒﺘﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﻋﻴﻨﻴﻬﺎ !
… ﻛﺎﻧﺖ مذﺑﺤﺔ مسلمى البوسنة ﺗﺠﺮﻱ ، ﻭﻛﻨﺎ ﻧﺮﻯ ﻭﻧﺴﻤﻊ ﻭﻧﺄﻛﻞ ﻭﻧﻠﻬﻮ ﻭﻧﻠﻌﺐ ، كما نحن الٱن ، بل ونصفق ونطبع ونشجع على قتل اخواننا
… ﻭﺑﻌﺪ مذاﺑﺢ ﺳﺮﺑﺮنتشا ﺩﺧﻞ ( ﺭﺍﺩﻭﻓﺎﻥ ﻛﺎﺭﺍﺟﺘﺶ ) ﺍﻟﻤﺪﻳﻨﺔ ﻓﺎﺗﺤﺎً ﻭﺃﻋﻠﻦ أن ﺳﺮﺑﺮنتشا ﻛﺎﻧﺖ ﺩﺍﺋﻤﺎً ﺻﺮﺑﻴﺔ ﻭﻋﺎﺩﺕ ﺍﻵﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﺣﻀﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ، مثلما يريد اليهود السيطرة على مسرى رسول الله وادعاء وجود الهيكل وحائط المبكى
… ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﻐﺘﺼﺒﻮﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺔ ، ﻭﻳﺤﺒﺴﻮﻧﻬﺎ 9 ﺃﺷﻬﺮ ﺣﺘﻰ ﺗﻀﻊ ﺣﻤﻠﻬﺎ ، ﻟﻤﺎﺫﺍ ؟! كما أجاب ﺻﺮﺑﻲ ﻟﺼﺤﻴﻔﺔ ﻏﺮﺑﻴﺔ : ﻧﺮﻳﺪ ﺃﻥ ﺗﻠﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﺎﺕ ﺃﻃﻔﺎﻻً ﺻﺮﺑﻴﻴﻦ
… سنظل ﻭﻧﺤﻦ ﻧﺘﺬﻛﺮ : ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻭﺳﺮﺍﻳﻴﻔﻮ ﻭﺑﺎﻧﻴﺎﻟﻮﻛﺎ ﻭﺳﺮﺑﺮنتشا ﻧﻘﻮﻟﻬﺎ ﻭﻧﻌﻴﺪﻫﺎ : ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﺍﻟﺒﻠﻘﺎﻥ ، وﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻏﺮﻧﺎﻃﺔ ، وﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ، ولن ننسى العراق ، ولن ننسى أفغانستان ، ولن ننسى لبنان ، ولن ننسى الجزائر بلد المليون شهيد ولن ننسى جماجمهم التى تحتفظ بها فرنسا
… ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﻣﺮﻭﺭ أعواﻣﺎ ﻋﻠﻰ ﺟﺮائم ﺃﻭﺭﻭﺑﺎ وأمريكا وإسرائيل ﻭﺍﻟﺼﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ وغيرها ﻧﻘﻮﻝ : ﻟﻦ ﻧﻨﺴﻰ ، وﻟﻦ ﻧﻌﻔﻮ ، ﻭﻟﻦ ﻧﺼﺪﻕ ﺃﺑﺪﺍً ﺃﺑﺪﺍً ﺷﻌﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺘﺴﺎﻣﺢ ﻭﺍﻟﺘﻌﺎﻳﺶ ﻭﺣﻘﻮﻕ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ
… لاأنسى ﻓﻲ ﻏﻤﺮﺓ ﺍﻟﻘﺘﻞ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﻛﺘﺒﺖ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﻓﺮﻧﺴﻴﺔ : ﻳﺘﻀﺢ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺗﻔﺎﺻﻴﻞ ﻣﺎﻳﺠﺮﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻭﺣﺪﻫﻢ ﻫﻢ ﺍﻟﺬﻳﻦ يتمتعون بثقافة ﺟﻤﻴﻠﺔ ﻭﻣﺘﺤﻀﺮﺓ
… ﻭﻫﻨﺎ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﺴﺠﻞ ﺑﻤﺪﺍﺩ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺎﺭ ﻣﻮﺍﻗﻒ ( ﺑﻄﺮﺱ ﻏﺎﻟﻲ ) الذي كان ﻭﻗﺘﻬﺎ ﺃﻣﻴﻦ عام ﺍﻷﻣﻢ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺓ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺤﺎﺯ ﺑﺸﻜﻞ ﺳﺎﻓﺮ ﺇﻟﻰ ﺇﺧﻮﺍﻧﻪ ﺍﻟﺼﺮﺏ ، ﻟﻜﻨﻨﺎ ﺑﻌﺪ كل هذه الأعوام ﻟﻢ ﻧﺘﻌﻠﻢ ﺍﻟﺪﺭﺱ
… ﺇﺿﺎﻓﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ : ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻳﻘﺘلون ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺃﺋﻤﺔ ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ ﻭﺍﻟﻤﺜﻘﻔﻴﻦ ﻭﺭﺟﺎﻝ ﺍﻷﻋﻤﺎﻝ ، وكانوا ﻳﻘﻴﺪﻭﻧﻬﻢ ﺛﻢ ﻳﺬﺑﺤﻮﻧﻬﻢ ﻭﻳﺮﻣﻮﻧﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺮ ! حتى يموت العلم معهم وينتهى الإسلام ورجالة ، ليس ذلك فحسب بل ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﺇﺫﺍ ﺩﺧﻠﻮﺍ ﺑﻠﺪﺓ بدؤﻭﺍ ﺑﻬﺪﻡ مساجدﻫﺎ كما فعل اليهود فى غزة وكما يخططون لهدم المسجد الأقصى ، ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺃﺣﺪ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ البوسنيين : كان ﺇﺫﺍ ﻫﺪﻡ ﺍﻟﺼﺮﺏ ﻣﺴﺠﺪَ ﺍﻟﺒﻠﺪﺓ ﻓﻠﻴﺲ ﻟﻨﺎ ﺇﻻﺍﻟﻨﺰﻭﺡ منها ، لأن ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ كان ﻳﻤﺜﻞ لنا ﻛﻞ ﺷﻲﺀ !
… ﺃﺫﻛﺮ ﺃﻥ ﺻﺤﻴﻔﺔ ﺑﺮﻳﻄﺎﻧﻴﺔ ﻭﺻﻔﺖ ﺇﺑﺎﺩﺓ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻮﺳﻨﺔ ﺑﻬﺬﻩ ﺍﻟﻌﺒﺎﺭﺓ : ﺣﺮﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻥ ﺍﻟﻌﺸﺮﻳﻦ ﺗُﺸن ﺑﺄﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﻮﺳﻄﻰ ! أرأيتم بربرية أكثر من هذا
… أحبابي يجب أن لاننسى ويجب أن نُذَكِّر الأجيال القادمة ، حسبنا الله ونعم الوكيل
… هذه صرخة ورسالة إلى المطبعين مع اليهود ومن يفكرون فيه والمفتونين بالحضارة الغربية هذا هو وجههم الحقيقى مهما أبدوا من تقارب أو مودة ، فالكفر ملة واحدة ، والفساد يحمى بعضه
… والٱن هل ستفعل إسرائيل بالفلسطينيين كما تفعل روسيا بمسلمي أوكرانيا وكما فعل الصرب بمسلمي البوسنه ؟!
... الأيام القادمه ستجيب علي هذا السؤال
… تحياتي …

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار