الشعر

أحار فيك

أحار فيك 

بقلمي أنور مغنية 

أحارُ فيك 

وأنتَ مِنِّي 

ولي فيك رجاء

لا تدعني.

يقولُ عقلي أنَّك قلبي 

وأنك منايا 

وحسن ظني .

كم ناجيت فيك الليالي 

وكم كان الحنين يتعبني ؟

لكنني صابرٌ على البعدِ

والبعد ظالمٌ فيه التجنِّي .

وما أنا بالمارقِ

إني وفيٌّ لما كان منك ومني .

وأن بي 

ما يكفيني عمراً

من الشكوى والنجوى والتمنِّي .

تُعذَّبُ روحي بنار الجوى

لظى هجرانك وبعدك عني 

قل لي : 

هلاَّ تعود يوماً ؟ 

وأعود كما أنا أو كأني ؟

أعاتب فيك مواجعي 

فلا تجبني بالصدِّ عني .

أنور مغنية 5 01 2023

أحار فيك

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار