أحد أبناء العامرية للبترول يحصل على المركز الثالث في جائزة التأليف المسرحي
كتب. أيمن درويش.
شهد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، حفل ختام الدورة 17 من المهرجان القومي للمسرح المصري، وهي الدورة التي تحمل اسم سيدة المسرح “سميحة أيوب”، وذلك بالمسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية، بحضور نخبة من نجوم الفن و المثقفين والأدباء والشعراء
ثم قام وزير الثقافة والفنان محمد رياض رئيس المهرجان بتكريم الفائزين،
حيث حصل الكاتب وروائي المصري الكبير
محمد سرور على المركز الثالث في جائزة التأليف المسرحي عن ( نص الخالة )
الكاتب محمد سرور هو أحد أبناء شركة العامرية لتكرير البترول التي هي صرح عظيم دائما و لديها من أبنائها الكافئات و المهارات المختلفة و الفنانون والكتاب حيث
يمتلك الكاتب محمد سرور لغة خاصة
فهو كاتب ناجح له الأسلوب الخاص ,و المتميز و المنفرد يعززه حس مرهف وثقافة عامة وتوجه انساني نبيل .
ويحافظ على مبادئه السامية وقيمه الرفيعة ،
يعلم جيداً انه من موقعه ورسالته الثقافية والادبية والنقدية والصحفية وفكره الحر ، يستطيع أن يقدم الكثير و الكثير لخدمة الثقافة والأدب ، ويجعلك من الحلم الي الواقع
وفي حديث لجريدة موطني أفاد الكاتب وروائي المصري محمد سرور أنه
مواليد الأسكندرية/ مصر 1987, وحصل على العديد من الجوائز منها :-
1- جائزة أخبار الأدب دورة 2018
2- جائزة ديوان العرب للقصة القصيرة دورة 2019
٣- جائزة ساويرس الثقافية 2023 المركز الأول للقصة القصيرة
عن مجموعة “ثلاثة فخاخ لذئب أعور”
٤- جائزة الهيئة العربية للمسرح ٢٠٢٤
حدثنا كيف كانت بداية مشوارك مع الأدب؟
البداية كانت مع رواية «لعبة السادة» مع دار إبداع، وهى رواية اجتماعيَّة، ثم رواية «أرض الكراميل» مع دار تويا عام 2019، وهى رواية فانتازيا، ثم مجموعة «قط يعرى العالم» مع الدار الجامعيَّة عام 2021، ومجموعة «ثلاثة فخاخ لذئب أعور» مع دار خطوط وظلال عام 2021 أيضًا.
ماهي أهم الكتب التي اثرت فى تكوينك وشخصيتك؟
كثيرون بالطبع، على المستوى العالمى: إدجار آلان، وبورخيس، ولوركا، وبول أوستر.. وكثيرون لا يمكننى حصرهم بالطبع، وعلى المستوى العربى كثيرون أيضًا، ومنهم: يوسف إدريس، وبهاء طاهر، وتوفيق الحكيم، والعم نجيب بالطبع
القصة تحتاج إلى تكنيك خاص، حدثنا عن صعوبة الكتابة أو العكس؟
الكتابة عمومًا، وليست القصة خصوصًا، بالنسبة لى، دائمًا ما أصفها بمفردة الحرب.. الكتابة معى حرب صغيرة، أخوضها من أجلها، هى الكتابة أقصد. الكتابة تعنى الوقت، أنا أحارب لتوفير وقت للكتابة، لست متفرغًا لها تمامًا، لدىَّ عملى وعائلتى، وما يتبقَّى من وقت، أقع فى حيرة بخصوصه، هل أقرأ أم أكتب؟.. وهكذا.
باختصار: اللغة السليمة وسيلة أساسيَّة للعمل الإبداعى، أما دورها فى النص، فأنا أرى أن كل نص هو الذى يختار لغته، لا يمكن أن أسرد مثلًا قصة العرض الأخير كقصة الذئب، لكل بيئة نص مفرداتها الخاصة. أما فكرة القاموس، فالكاتب غير مسئول عن الضعف اللغوى لمتلقيه، أرى ذلك فكرة بعيدة، ما معنى أن يجلس كاتب ليكتب وبجانبه قاموس أو معجم للوصول إلى بعض المفردات؟ الكاتب الحقيقى لا يفعل ذلك. فكرة صعبة بالطبع.
لماذا حوَّلت قصة «ليلى والذئب» الشهيرة إلى قصة أخرى تتماهى مع الأساطير؟
نعم، أنا أحب الذئب، أحبه بوصفه حيوانًا قويًّا، أحب هيئته وصفاته، ومنذ مدة كبيرة تراودنى فكرة ملحَّة بكتابة قصة بطلها ذئب، وبالطبع كان عليَّ أن أستعين بـ«ليلى» حتى يحضر الذئب وتكتمل القصة، لكن الفكرة هنا كيف سأجمع الاثنين فى قصة جديدة؟ وهنا تشكَّلت القصة.
كيف تختار عناوين كتبك؟
أصعب ما فى الأمر كله هو تلك الخطوة الأخيرة؛ العنوان، حيرة وتردد واختيار وحذف، بالنسبة لى، أقف على قاعدتين فقط للعنوان هما أن يكون جذابًا ومعبرًا فى الوقت نفسه عن المحتوى، أدوِّن عدة عناوين وأختار من بينها فى النهاية.
أحد أبناء العامرية للبترول يحصل على المركز الثالث في جائزة التأليف المسرحي