أحسنوا قراءة القرآن الكريم في طابور الصباح
دعوة لتصحيح التلاوة وحفظ هيبة كلام الله في المدارس
كتبت سمية امين
شهدت بعض المدارس مؤخرًا مواقف مؤسفة أثناء الإذاعة المدرسية، حيث تم بث تلاوات للقرآن الكريم بطرق غير صحيحة، شابها الخطأ في النطق والأحكام ومخارج الحروف، مما أثار استياء الحاضرين من المعلمين والطلاب. والمواطنين
ويرى الموجهون أن هذه الظاهرة ترجع إلى عدم تخصص بعض معلمي اللغة العربية في أحكام التلاوة والتجويد، وهو ما يستدعي ضرورة تدارك الأمر حفاظًا على قدسية القرآن الكريم ومكانته العظيمة في نفوس أبنائنا.
وطالب المعنيون في الميدان التربوي بأن تُبادر الإدارات التعليمية إلى توقيع بروتوكولات تعاون مع مشيخة الأزهر الشريف، للاستعانة بالمتخصصين في تدريب المعلمين والطلاب على النطق الصحيح وأحكام التلاوة، ضمانًا لأن تكون تلاوة القرآن في المدارس نموذجًا يحتذى به.
ختامًا:
إن طابور الصباح ليس مجرد روتين يومي، بل هو بداية يوم يحمل رسالة تربوية ودينية وأخلاقية، ومن هنا وجب أن يكون صوت القرآن فيه نقيًّا سليمًا، يعكس جمال كلام الله ويدعو إلى تدبره وحفظه على الوجه الصحيح.

