الشعر

أستغفرُ الشوق 

جريدة موطنى

أستغفرُ الشوق 

 

بقلمي أنور مغنية

 

أستغفرُ الشوق 

إذ أنا ناديته 

حتى تهادي إلى سمعي وأسبابي

يا حلوةَ الخدِّ المسمَّر وردهُ

هلاَّ رميت أشواقاّ بأعتابي ؟

 

هلاَّ أتيت مع الأحلام في ليلٍ

حتى أضمَّ أهداباً بعنَّابي ؟ 

إني متيمٌ

والصبابة مذهبي 

ما بين معتكفٍ في زُهدِ محرابي

 

إني أحبك 

هل تدرين كيف أنا ؟ 

إذا ذكرتك هدَّ الشوق أهدابي .

ما أجمل التسبيح في شفتيك !!

وأجمل التقبيل 

في عشقٍ وإسهابِ.

فهل لوصالك يا منيتي قافية

فيها يذوب المحبوب بالأحبابِ ؟ .

 

إني كمثل يعقوب بعد يوسف

إذا حنًّ؟َ لشمِّ بعضَ أثوابي 

دخلتُ بابَ الهوى 

ولي بصرٌ

وفي خروجي عميتُ عن بابي .

 

هلاَّ أتيت في ليلٍ تسامرني

فتنتهي غربتي ويحينُ إيابي ؟

قل لي بربِّك 

لو ملكت الفؤاد 

كيف ينام الطيفُ بينَ أهدابي؟ 

إلهي قد آذاني فراق صحبتي 

رباه كيف صبري لبعد أصحابي ؟ 

 

أنور مغنية 18 12 2022

أستغفرُ الشوق 

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار