الرئيسيةمنوعاتأسطورة الغناء العربي الخالدة
منوعات

أسطورة الغناء العربي الخالدة

أسطورة الغناء العربي الخالدة

أسطورة الغناء العربي الخالدة

كتب : اسلام منصور

كوكب الشرق: أسطورة الغناء العربي الخالدة

مقدمة:

"</p

تعد أم كلثوم، واسمها الحقيقي فاطمة إبراهيم السيد البلتاجي، قامة فنية لا مثيل لها في تاريخ الغناء العربي.

فمنذ نشأتها في قرية طماي الزهايرة بمحافظة الدقهلية بمصر، بدأت ملامح موهبتها الفذة تظهر،

إذ كانت تحفظ القرآن الكريم وتُنشد التواشيح الدينية مع والدها، الشيخ إبراهيم البلتاجي، المؤذن والمنشد.

وعلى هذا النحو، اكتسبت أم كلثوم في طفولتها ذلك الأساس المتين الذي صقل صوتها، وجعلها تستعد لمسيرة فنية

غيرت وجه الموسيقى في الشرق الأوسط.

صعود الأسطورة وتأثيرها:

انتقلت أم كلثوم إلى القاهرة في بداية العشرينيات من القرن الماضي،

حيث بدأت مسيرتها الاحترافية بالتعاون مع كبار الملحنين والشعراء آنذاك،

مثل الشيخ أبو العلا محمد وأحمد رامي. بعد ذلك، بدأت شهرتها تتسع بشكل هائل، وبفضل صوتها

القوي والمتمكن من المقامات العربية، وكذلك قدرتها العالية على الارتجال والتعبير، استحقت لقب “كوكب الشرق”

و”سيدة الغناء العربي”. علاوة على ذلك، لم يقتصر فن أم كلثوم على الغناء فحسب، بل خاضت تجربة

التمثيل في عدة أفلام سينمائية، كان آخرها فيلم “فاطمة” عام 1947. ولكن الأهم في مسيرتها هو حفلاتها الشهرية

التي كانت تقام في الخميس الأول من كل شهر، إذ كانت أشبه بملتقى ثقافي وفني يجمع الجماهير من جميع أنحاء الوطن العربي.

بالإضافة إلى ذلك، لعبت أم كلثوم دورا وطنيا بارزا، خاصة بعد حرب عام 1967، فقد قامت بجولات غنائية حول العالم،

عرفت باسم “حفلات من أجل المجهود الحربي”، وهو ما عكس مدى ارتباطها بقضايا أمتها.

الخاتمة:

"</span

توفيت أم كلثوم في 3 فبراير عام 1975، وبالرغم من ذلك، لم يغب صوتها.

بالعكس، ظلت أعمالها مثل “الأطلال”، “أنت عمري”، و”فكروني” خالدة ومحفوظة في الذاكرة الجمعية.

وفي الختام، يمكن القول إن أم كلثوم ليست مجرد مطربة، بل هي رمز للهوية الفنية العربية،

وصوت يمثل عصرا ذهبيا سيبقى صداه يتردد لأجيال قادمة. أعمال أم كلثوم الفنية تعد كنزا موسيقيا،

ومن الصعب حصر كل أغانيها الشهيرة، لكن هناك مجموعة من الروائع التي تُعتبر علامات فارقة في تاريخ الغناء العربي،

لا يزال صداها يتردد حتى اليوم.

أسطورة الغناء العربي الخالدة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *