وجهت القيادة السياسية مرارا وتكرارا ومازالت تعطي الحكومة تعليمات بضبط السوق واستقرار أسعار السلع الاساسية والاستيراتيجية؛ وذلك لمناهضة ظاهرة الاحتكار التي يسيطر عليها أصحاب العقول الضالة، اباطرة السوق السوداء من محتكري قوت المواطنين الغلابة.
لذلك قامت الدولة بتنفيذ العديد من منافذ البيع والشوادر وذلك حفاظا علي استقرار الأسعار من التذبذب؛ ارتفاعا لم يسبق له مثيل وانخفاضا كمشي السلحفاء، ومما يزيد من غضب المواطنين غيظا، علما بأن عدم استقرار للأسعار؛ ساعد علي وجود خلل في منظومة التموين حيث أن الأسعار تتغير صباحا ومساء، تشبه الي حد كبير الاسهم في البورصة.
جدير بالذكر أن هناك مشكله اخري وهي تضارب او تلاعب في أوزان السلع من سكر ورز ومكرونة وغيرها لدرجة ان ٦٥٠ جرام يتم حسابها علي انها ١ كيلو جرام، يا مولانا وزير التموين الا تعلم بأنك مسؤول عن قوت الشعب، وستحاسب عنه في الدنيا والآخرة؛ في المدارس علمونا أن الكيلو جرام يساوي ١٠٠٠ جرام؛ بينما وزير التموين غير كل نظريات الرياضيات؛ واتي بنظريات اخري يدير بها العزبة التي يديرها وهو ان الكيلو يساوي ٦٥٠ جرام فقط؛ أضف الي ذلك أن هناك بعض السلع يتم تغيير أسعارها بالمزاج ودون اي رقابة، فأين دور رقابة الوزارة يا حضرة الحاكم بأمره.
