المقالات

أشخاص من جميع بقاع الأرض

جريدة موطني

أشخاص من جميع بقاع الأرض
الكاتب/ عايد حبيب جندي الجبلي
مصر مع مرور الزمن ففي الديانات القديمة التي كانت تقوم بتسخير الشياطين وتستمد طقوسها الدينية من معلومات شيطانية وكانت ذلك سائدا قبل الديانات السماوية والعالم ٱنذاك كان تحت سيطرة الشيطان
والعالم لم يعرف من أين ياتي بمثل هذه الأعمال الخارقة للطبيعة بدورها ويستحق ان يوضع في منزله الاله ومن هنا كي يعيد الشيطان العالم باسره الى المكان الذي يريده حيث ينصب نفسه الاههم فكان عليه تنفيذ خطة اخرى باستراتيجية اخرى جدا لدرجة ان معظم الناس حتى أن الأغلبية ممن يؤمنون بوجود الشيطان

بالفعل يجدون صعوبة في تصديق ان مثل هذه الخطة يمكن ان تنجح وتأتي ثمارا عندما انقذ الخالق البشرية للمرة الاولى من الدمار الثاني على يد المراقبين السابقين و انقذهم مرة اخرى من طغيان ممالك الشياطين التي كادت تملك الدنيا فالشياطين باعتبارهم ٱلهة إلا انه بشكل عام كان الناس لا يزالون يفهمون الطبيعة الأساسية للعالم الذي خلقه الله لهم ويعرفون من اين جاءت تلك الأفكار لرجال الدين ؟ وأشار رجال الدين انذك ملوكهم ويصبحون آلهة ملموسة تعبد من خلال الكهنة المقربين لدى الملوك والرؤساء الأرضية ويستمد رجال الدين طقوسهم من السماء الموصوفة بالنجوم او حتى من السماوات العليا وعندما اظهرت حقيقة

الديانات السماوية أصبح الشيطان محارب من قبل أصحاب الديانات السماوية وأصبح الشيطان مهزوم فخلق حيلة جديدة متقدمة علي حسب العصر المعاصر بتقدم البشر تحت مسمى الديانة الماسونية او الكائنات الساقطة لتنزل الى الارض وتقدم نفسها على انها كائنات فضائية علينا ان نتوقف هنا ونفكر بعمق في مسألة الحجاب المعطى ذلك اي الفضاء بل خطى منهجية ماسونية
وان يصبحوا حكاما لمملكة الشيطان الارضية ربما هل يمكن للارواح الشيطانية ان تظهر وتتجلى في العالم المادي و تسكن الناس وتحرك الاشياء وحتى تهاجم الافراد نعم ولكن ليس الان فرغم ان قدرة

المملكة الشيطانية على التفاعل مع عالمنا المادي لا تزال محدودة لكن لها تفعيل علي بعض البشر من فكر مخالف لفكر الديانات السماوية لتمهد لرجوعها مرة ثانية تحت مسمى الماسونية المسمي البناءون الاحرار وشعارها المثلث وهذا يرمز مثلث الاهرام و المسمي عقيدتهم بنو الاهرام ٱي البناءون الاحرار فالماسونية يدخلون ملايين الدولارات ليخرجوا رموزا من التماثيل المصنوعة الفرعونية ليبنوا عقيدتهم عليها.
كان الفراعنة يؤمنون بالحياة بعد الموت وها نحن ذا نحقق ما قالوه بالفعل ” ننبش القبور ونعيد حياتهم من جديد ” والدليل علي ذلك تأتي أشخاص من جميع بقاع الأرض ليزوروهم ويتأملوا كيفية حياتهم وكيف كانت عيشتهم وتنبؤات عن حياة الخلود بالفعل علي

أرض الواقع وها نحن ذاك فهم يقومون مرة ثانية علي أرض الواقع وكان يتنبأ كتاب الموتى الفرعوني عن ذلك بتعويذات منه لتساعدهم على حياة الخلود ودليلي علي ذلك بأن الشخص الميت المصري الريفي كان يأخذ رداء داخل النعش في القبر والميت يضع جميع ملابسه في النعش وهذا مأخوذ من تقليد الفراعنة مثلما كان أسلافنا يزورون المقابر تحت مسمي ” الطلعة ” ويأخذون معهم خبزاً وبعض الفاكهة ويقومون بتوزيعها علي المقبرة للحشد الذي يطوف من حول النساء اللواتي ينوحون علي قبور موتاهم وعادات

كثيرة ليومنا هذا وهي عادات وتقاليد فرعونية أما بالنسبة لحياة الخلود فنحن فعلنا ذلك وحققنا ما قالوه عن تنبؤات فرعونية بالمرضي النفسيين بتخريج مقتنيات الموتى من قبورهم والتجارة بها من أجل المال وبالفعل قاموا مرة ثانية علي حسب التنبؤات الفرعونية وذلك لعوزتنا للمال وبعنا حضارتنا للغرب وتبعثرت الحضارة المصرية من أجل الجوع وجهل بعض المواطنين المصرين عن الحضارة المصرية وهمشناها لوقتنا هذا مثل كتاب الموتى الذي أخذه المتحف البريطاني وهي لفافة فرعونية تسمي باسم ” أني ” وهذه القطع اللفافة الرائعة أطول اللفائف المكتشفة ويبلغ طولها

ثمانية وسبعون قدما حين يتم فردها وحين حصل عليها المتحف البريطاني المليئة بالجدل بخصوص اللفافة التي أخذها الموظف ووضعها في المتحف البريطاني وقد أرسلوه خصيصاً إلي مصر من أجل الآثار المصرية لينهبها ، فلو كان بوسعهم لمحوا التراث المصري بجميع معالمه الحضارية والدليل علي ذلك سرقة الآثار حتى الآن بمساعدة أبناء مصر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار