اخبار مصر

أشقائنا في غزة حماس لها تاريخ أسود مع مصر

جريدة موطنى

 

عصام العربي

بداية نحن شعب مصر عظماء في العطاء ودائما ننسي من يسيئ إلينا خاصة وقت محنته..

ففي جميع وسائل الإعلام المصرية كلمة واحدة يرددها الإعلام المصري دون رياء ولا نفاق (أشقائنا في غزة)

وأكثر شعب وحكومه يقف في صف القضية الفلسطينيه هي مصر بداية من رمزها الرئيس السيسي إلي أصغر فرد في شعبها..

شعب مصر حنون يتأثر بدمعة إمرأة ورجل عجوز وقطرة دم تسيل من طفل..

فما أعظمك من شعب… شعب مصر وحكومة مصر التي تختزل وتقتصد من قوتها لإيصال لقمة خبز وقطرة ماء لتروي طفلا غزاويا فلسطينيا غدا يكبر ويصبح حمساويا..

وهذا ما تتخذه مصر فرضا وليس منه او فضل.. وكذلك الجمعيات الأهلية والأحزاب الجميع يساند القضيه الفلسطينية..من الوازع الانساني.

 

اما حين نتعامل بعقولنا والله لا احد يستحق شربة ماء ولا لقمة خبر لأننا عانينا من جراء أفعال شياطين حماس.. وفي المقابل اقولها فليأتي لي أي كان بفرد واحد من غزة يقول معلنا أنه بتنصل من حماس أو يقول أنا مواطن فلسطيني وحماس لا تمثلني.. أأكد لم نجد هذا الشخص… لأن الشعب الفلسطيني بما فيه شعب غزه الذي به يكتمل النسيج الفلسطيني… شعب فلسطين محتل من عدوين.. نعم العدو الأول وبالاحري المحتل الأول لفلسطين هم قادة حماس مشعل وهنيه والسنوار بمباركه إيرانية والمحتل الثاني هو نتنياهو وعصابته بمباركة أمريكية.. وبين هذه السطور اعجبني أحد رواد وسائل التواصل الإجتماعي الذي قال عن فعلة ايران وضرلها بمب وصواريخ العيد علي إسرائيل قال أن وزارة الثقافه والسينما الهندية بريئة من هذا الفيلم الإيراني الفاشل فلا يليق بأن يقال أنها مسرحية هزلية..وعندما استند الي الهند لأن صناعتها للسينما تميل الي العزل وتجعل اللا معقول مرأي البصر.

 

ياساده إن حماس هذه بكل فصائلها العدوانية شياطين أبناء شياطين وأعتذر لهم كبيرا وصغيرا لو توحدو وإنضمو لمنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة محمود عباس وكلي ثقه أنني لم اعتذر يوما لأن تاريخ حماس الأسود بني علي حب السلطه وعشق الكراسي والعيشه علي التبرعات وعلي قفا الغير.. متخذين من الدين سيتار والدين بريئ من افعالهم..

 

فبينما يجوع شعب غزة وينام في العراء ولم يجد شربه ماء تجد قادة حماس يتنعمون والنساء والأطفال يموتون.. وبينما تهدم المنازل تجد قادة حماس منعمين في الفنادق الفارهة هنا وهناك.. تري أي شعب هذا الغزاوي..شعب منزوع الإرادة لا أحد منهم يقدر أن يحلم ويقول في منامه حماس لا تمثلني.. أراهن تقطع رأسه وتفخت عيناه التي اغمضت ليحلم هذا الحلم.

 

بينما نحن هنا في مصر نقتص من قوتنا ونقول إخواننا في غزه أشقائنا في فلسطين .. رغم ما نمر به من كساد في كل شيئ وبكل رضا علي جميع الأصعده نقول إخواننا في غزه ورغم ذلك إخواننا في غزه لو تمكنو من نزع كلمة مصر لإنتزعرها.. يالنا من شعب حنون تجبرنا الدموع التي تسيل قهرا علي مساكين شعب غزه…الغزاوية فقط هم القادرين علي قطع رأس حماس ولكنهم راضون بما يحدث لهم.. فبينما تبكي الشعوب عليهم تراهم هم لديهم عقيده أن حماس علي حق.. نعم يمكنهم القول والإعتقاد بالحق عندما تكون حكومه واحده فأي بلد هذا الذي تسيره حكومتين  انها قمة الغوغائية السياسية وعلي الجانب الاخر تري الرئيس محمود عباس يقف موقف المتفرج وكل ما عليه هو الشجب والإدانه معتقدا انه هو نفسه بعيدا عن أيادي حماس.. لماذا يتركهم يرتعرن.. الا يتساء البعض من أين لحماس كل هذه الاليات والمعدات حتي لو كانت أسلحتهم يدويه تري من أين مكوناتها ودولارات القاده من اين.. ألم ينتابكم الشك انها تحويلات من عملة الشيكل الاسرائيلي الي الدولار؟؟ انها ثمن خيانتهم التي سيكشفها التاريخ علي مر العصور. 

شعب فلسطين محتل مرتين مرة إحتلال حمساوي ومرة إحتلال إسرائيلي.. 

 

حماس وتاريخها الاسود في مصر.

(إن كنتو نسيتو اللي جرا هاتو الدفاتر تنأري.) 

علي مدار سنوات وحركة حماس تسعي بل وسعت  إلى زعزعة إستقرار الدولة المصرية خاصة مع إندلاع الشرارة الأولى لثورة يناير 2011 حيث إستغلت فترة الإنفلات الأمنى وسعت فى الأرض الفساد وتربحت من تهريب الأغذية والسلع التى تدعمها الدولة المصرية لمحدودى الدخل من الشعب الفلسطينى كما تستفيد من البضائع المهربة المدعومة من الموازنة المصرية عبر الأنفاق.

 

حماس ياشعب مصر هم من اغتيال 16 جنديا مصريا فى رفح بسيناء فى أغسطس 2012 ويعد أيمن نوفل 40 عاما على رأس قائمة المتهمين نظرا لكونه احد القيادات البارزة فى كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة حماس.

حركة حماس الاسرائيلية تجار عملة مصرية مقابل الدولار مما أضر الاقتصاد المصري

 

حركة حماس ياشعب مصر يا من جميعنا نقول اشقائنا في غزه التي تحكمها حماس المجرمه هم من قامو بإقتحام للحدود المصرية عام 2008 وتدخلوا فى الشأن المصرى عبر علاقتها الوثيقة بجماعة الإخوان واقتحام السجون المصرية عام 2011 منها سجن وادى النطرون وتهريب عناصرهم التى كانت محتجزة لقضاء عقوبة السجن فى السجون المصرية بعد تكسيرها.

 

حركة حماس ياسادة من ارتكبوا عمدا أفعالا تؤدى للمساس باستقلال البلاد وسلامة أراضيها تزامنا مع اندلاع تظاهرات 25 يناير 2011.

 

حركة حماس قاموا بتفجيرات خطوط الغاز الممتدة بأراضى شبه جزيرة سيناء عدة مرات وتورطهم فى استهداف الأماكن العسكرية فى سيناء.

حركة حماس الشيطانه وراء إخفاء القيادى الإسلامى ممتاز دغمش الذى تبين ضلوعه فى اختطاف الضباط المصريين الذين تم اختفاؤهم فى 30 يناير 2011.

 

حركة حماس يامصريين دخل منهم 6 إلى مصر بجوازات سفر مزورة من إيران وضبط بحوزتهم رسومات لمواقع عسكرية وأمنية كشفتها الأجهزة الأمنية فى المطار وتم التحفظ عليهم.

وقال زعم جيش الاحتلال الإسرائيلى أن جهاز الأمن العام أحبط محاولة نقل مواد من قطاع غزة إلى سيناء من أجل صنع قذائف صاروخية لصالح حركة حماس.

 

اما الدكتور محمود الهباش وزير الأوقاف الفلسطينى افصح عن وجود صفقة فى عهد المعزول محمد مرسى وحركة حماس للتنازل عن جزء من سيناء بهدف توسيع القطاع وإقامة الدولة الفلسطينية فى غزة.   

شعب مصر يقوده قائد عظيم وقائد جيش من الطراز الاول العالمي دائما نتذكر حماس بأفعالها وما تحيكه ضد مصر ولكننا شعب عطوف حنون يتغاضي بل ويحسن لمن اساء اليه انا لست ضد تقديم مساعدات انسانيه لشعب غزه ولكني ايضا لدي ابن يموت جوعا فمن اعطي كسرة الخبر… للغزاوي الذي يرضي بهوان قادة حماس ويؤيدهم وعندما يكبر ينضم لشياطين حماس.. ام اعطي كسرة الخبز لابني الذي غدا يكبر وبنضم لإخوته في جيش مصر العظيم ليدحر أي عدو غاشم ضد وطنه وعلي رأسهم حماس؟؟

أشقائنا في غزة حماس لها تاريخ أسود مع مصر

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار