الرئيسيةمقالاتأطماع تقتل الحب
مقالات

أطماع تقتل الحب

أطماع تقتل الحب
من سلسلة نساء بلاماوى
بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر
عزيزي القارئ السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اهلا و مرحبا بكم من جديد اليوم نتحدث عن الأطماع التي تقتل الحب حيث كانت فتاة لاتؤمن بالحب وتعيش الحياة من أجل ذاتها ومستقبلها ودراستها وكان العلم في حياتها كل حياتها ولكن حين آتي من يجعل قلبها يدق ويحتل شريانه ويسكن فيه وفعل المستحيل من أجل أن يسكن شريانها ويرافق دمها وعاشت الحب وحررة عاطفتها لمقيدة منذ أعوام حين أصبح الحب يقين ثم تقدم الشاب لخطبتها وتمت الخطبة وبعد ذالك طلبت منه أن ينتظرها حتي الانتهاء من دراستها
واستمرت الخطبة ثلاثة أعوام حيث كان يقدم لها اجمل الهدايا وكان يجعلها دائما تشعر بالسعادة وتخشي الشعور بالذنب لانها تؤجل موعد الزواج لانه يحلم بأن تكون أميرة مملكته وهو منزل الزوجية الذي قد يكون مفروشا بالورود تحت قدميها
وجعلها تعيش حلما ورديا وتشعر بأنهم روحا واحده مثلما كان يقول لها
ولكن هناك قدر لم يعلمه أحد كان يحب أبناء شقيقه كثيرا وحيث تشاجر شقيقه مع زوجته ثم انفصلا عن بعضهم وحصلت الزوجة بعد الطلاق علي جميع حقوقها وهنا كان الشاب معلقا بابناء شقيقة وظلة علاقته مستمره بابناء شقيقه وطليقته
حتي فوجئة خطيبته التي جعلها تعيش الحلم الوردي بأن خطيبها تزوج طليقة شقيقة فحين سألته قال من أجل أبناء شقيقة ولكن الحقيقة تزوج بطليقة شقيقه من أجل الطمع فيما حصلت عليه من شقيقة من مال وذهب وبعد الزواج بعام قد آخذ منها كل شئ حصلت عليه من شقيقة وجعلها توقع أوراق بحجة مشروع بينهما وهي لم تخشاه لانه قد ترك خطيبته وحب العمر من أجلها ولكنه بكل مكر ودهاء جعلها لم تمتلك شيء
وانفصل عنها ثم عاد الي خطيبته وحين سألها هل ستعودين اليا قالت له عفوا قد مات الحب وانت من قتلته باطماعك ولكن هنا من الذي اخطئ انا التي اخطئت حين شعرت أن الحب من شاب مثلك هو السكن والماوى وتركت حياتي العلمية حين جعلتني اصدم بما حدث منك وهو زواجك بطليقة شقيقك لكنني الان سأعود لحياتي ودراستي وابحاثي فهم اليقين في حياتي والسكن والمأوي
من سلسلة نساء بلاماوى
بقلم د/صبرين محمد الحاوي/مصر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *