حين الوجع…تئن الروح طلبا للوصل..وتستجدي الانفاس زفير الاحتواء.
اتحسس عمري باحثة عن بصمة مرورك عبره.اتفقد اللحظات بلهفة وليد جائع للرضاع .
تغلبني عبرات الفقد الدامية .تجتر الذكرى لأجرع مرارة ضياع ما كان.
. أبحث عني عبر خلجات وصاياك إياي.ألتمسني بين هدهدات نظراتك الحانية الوقع. أبكيك عمرا ولن أوفيك حق ما خلعته على روحي من فراديس الهناءة والروح..
أيا ربيب الحلم الأروع ،كم طالت بيننا الغيابات وقصمت قشة الفقد ظهر العبير!!
أفتقدك حد الضياع.فكن طيفا يحرس فلول انهزامات أيامي القاحلة بدون غيث وجودك فيها..
لروحك من قلبي السلام ولذكراك من بوحي عبق العبير.
عبيرك الثكلى (أنا)
من كتابي همسات العبير
(أفتقدك)

