أمام الدعاه الشعراوي
أمام الدعاه الشعراوي
بقلم الشاعر عاصم بكر علي منصور
أمام الدعاه الشعراوي
ما جاد الزمان لمثلك فضلا يا سيد الدعاه
صدقت مع الله حقاوالله وحده يراك ويرعاه
لك بكل حرف من كتاب الله تجري خاطره
و بين الائمه اصبحت لتفسيرالقران ظاهرة
لا تبغي مالاولاجاها الا إرضاء وجهه ورضاه
بكل ايه من كتاب الله وسنة نبيه ومصطفاه
رفعت رايه الاسلام للعالم ترتفع لك الشامه
بين العلماء اسمك بااحروف من نور. علامه
اساؤا اليك بألسنتهم جهلاجاوز بك المهانه
فذاد الله عزاجاليابين القامات تعلوهم قامه
عزك الله بالحق شيخنا فضلاً منه و مكانه
ما تفوء السفهاء منك قولا الأ سيدا يخشاه
جاهلا لايعرفك وانت عندالله عالي المقامه
فلا تأسفا و أن نبحت صياحهم لك بالاساءه
انت سيدنا. مرفوع الرأس بشيم السماحه
العزه تاج أضاءالله وجهك الطيب بالبشاشه
فكيف و إن بدت تتفوء ألسنتهم بالوقاحه
فلك نور في القلب يا شيخنا تحيه و سلامه
بمقام إبراهيم ما كان عند الكعبه المشرفه
جائتهم. فتواك حقا فطاب للسعي مسعاه
و بالجزائر فاض الخير بالارض بدعاء يداه
اخضرت انبتت زرعها الظمئ فاطاب محياه
لك في الغرب قصص.قد تحكي عنه أسلافه
وعن معجزة القرآن طاب ذكر خواطر و بيانه
ياقارءي كتب الله لك في القلب عزا و مهابه
و ذكراطيب يتجلي يملأ القلب منه السكينه
قصيدة أمام الدعاه
بقلم الشاعر عاصم بكر علي منصور
