المقالات

أنا العربى

جريدة موطنى

انا العربي 

بقلم : أشرف عمر

يبدو ان هناك مخطط شديد الخطورة للاسف تعمل عليه مخابرات الدول التي لا تريد الخير للعرب وترغب في تقسيمها في زرع الكراهية بين شعوبها  

وللاسف الشديد كثير من الجهلاء والمرضي وممن يكرهون مصر وشعبها وممن ينظرون تحت ارجلهم ينفخون سمومهم لزيادة حدة الانقسام ليس بين الحكومات وانما بين الشعوب العربية 

ولذلك فانهم يحاولون تصدير المشاكل ونزعه الكراهية بين ابناء الدول العربية والكثيرين يتاثرون بهذة الهجمه الخطيرة ولايدركوا خطورة وضع رسائل الكراهيه علي دول المنطقة ومقدراتها 

والتي يريدون من خلالها ان تكون الدول العربية وشعوبها متناحرة تكرة بعضها البعض بهدف الانقضاض عليها واحدة تلو الاخري

 والمخطط حاليا المرسوم والذي يتم العمل عليه هو زرع الفتنة بين شعب مصر وبعض دول الخليج وهذا مخطط خطير للغاية لا يدرك مخاطرة الا كل عاقل متزنً

 حيث ان المنطقه اغلب الدول العربية في حالة صراعات داخلية وغير مستقرة وعرضة للتقسيم 

ولم يعد يتبقي من الدول العربية المستقرة سوي مصر مخزون العرب البشري والخليج العربي الغني ومن مصلحة كثير من الدول والمؤيدين لسياستها الايقاع بينهما  

والعالم مقدم علي تغيرات وتحالفات خطيرة وينظر الي الدول العربية من قبل المستعمرين الخارجيين والحلفاء منهم بانه لا ينبغي ان تكون مستقرة وانها عرضة للتقسيم وان يتم الاستيلاء علي مقدراتها

لذلك فان العمل علي نفخ روح العداوة والكراهية الدائر بين بعض دول الخليج ومصر في مواقع التواصل الاجتماعي امر جلل وخطير وينبغي محاسبة كل من يساعد علي نشر هذه البذاءات ورسائل الكراهية وكذلك ينبغي علي الدول العربية ان يكون لديها مشروع قومي عربي علي نشر الحب والتسامح والاخاء بين العرب بعضهم البعض

لان تعزيز العنصرية في وسائل التواصل الاجتماعي وفي احاديثنا ليس في مصلحة شعوب المنطقة 

وأن العدو ليس اسرائيل فقط كما يعتقد البعض وانما العدو كل من لة مصلحة في الاستيلاء علي مقدرات العرب وتقسيم اراضيها لذلك ينبغي علي كل عربي ان يدرك ان نشر خطاب الكراهية او مهاجمة الدول العربية وشعوبها امر علي المدي البعيد سيكون له تداعياته علي الحالة النفسية للشعوب وسيزيد من حالة الاستقطاب بين الشعوب والكراهية وهذا سيكون له تداعياته وخطورته 

لذلك ينبغي علي الحكومات الوقوف في مواجة هذة التحديات ورسائل الكراهية التي تبث عبر اناس مرضي لايتقون الله وجهلاء ويدعوا الوطنية وهي منهم بريئة

لانه لن يحمي العرب الاانفسهم

أنا العربى

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار