قصيدة بعنوان ***** أنتهي وقت التردد
في أوقات الهدنة
يأخذني الحنين إلى قلب شجرة
أرى مجرى النهر
يبكي على حال النهر
كيف الخروج من الجزيرة ؟
والموج يحرس الهاربين
تعلو الموجة تعيدك .. إلى أركان البيت
فتعاود الصمت
وأنت تبحث عن الحرية
في عاصفة بلا رياح
لن تنجوا من الجحيم
سوف تبقي في ماء البحر
تبحث عن مخرج
الطرقات طريق واحد
والمكان نفس المكان
نفس حركة الأشياء
هل نتخلص من الخرائط الكاذبة ؟
أيتها الرائحة
يا من تبحثين عني
حاولي الاقتراب
حتى لا تضيع الملامح
فرأيت خلف الباب
المشاعر القديمة
وهي تفك الأصفاد
من رأسي
تشدها تهزني كالرسالة الضائعة
في مكان ما من الحديقة
على نفس الكرسي الخشبي
نترك دهشتنا من الوقت
يأخذنا التوحد
إلى حجرات الغواية
سآوي إلى جبل
من حجارة الحزن
واعتقد أني وصلت
إلى ينابيع السعادة
بينما قميصي مفتوح على الحارة
أهرب من نسمات النهار
وأحاول أن أهرب مني
مقيدا ظلي
على ظهر ظلي
أنظر إلى ذاتي
وأنا أبحث عن العادة
في الزيادة أن تتغير
هي ليست ثقيلة
أنها أنا
حلمت ببقايا اهتمام
فرد على الانتظار أن أشاركه
ليحميني من الذل
صدقت الذكريات
وقلت أتراجع
لا شيء يحدث في البيت
غير أني لبست لبأس الشجاعة
وجلست مكاني
_______ *******—————————————–
بقلم الشاعر / محمد الليثي محمد