أنفاسك بلسم …
بقلمي زينب كاظم …
أنت رجل جعلت الألام تطير من أعشاشها…..
أنت رجل يملك ضحكة تشبه طيران الفراشات الملونة في يوم ربيعي . .
وتشبه الأمان الذي يأتي مع زقزقة العصافير صباحا..
قالوا أن أحزاننا عوراتنا ويجب أن نداريها ونسترها …
لكنك أبدلت الأحزان فرحا ووأدت أحزاني في مهدها …
وكم قالوا وكم نصحوا ألا نرشد الناس على موضع الجرح فينا …
لأنهم سيأتي يوم ويضربوننا على جراحاتنا …
الا أنت كنت اليد التي تربت على الجرح و الدواء والمرهم والأمل ..
فما شاهدت يوما بلسما بهيئة أنفاس الا عندك …
وما شاهدت حدائق الزيتون الجميلة الأنيقة الا في عينيك….
يا رجل بهيئة فرحة وياروحا أذابت قلبي المتعب عشقا …
قالوا أن هذا الوقت سيمر و سيمضي وهم لا يعرفوا أنه عندما يمر سيقتل في داخلنا الذرائع التي تجعلنا نعيش ..
لكن روحك أحيت روحي وأعادت لقلبي بهجته وضحكاته ..
لا تنسى تخاطرنا كل يوم أيها العذب النبيل اليانع المعطاء الجميل …