كتب دكتور محمد اسماعيل
في ٥ اغسطس٢٠٢٣
حضارة مصر القديمة(الفرعونيه )
نعلم جميعا القيمه الحقيقيه للحضارة المصريه الفرعونيه
وتميزت الحضارة الفرعونية بازدهار مجالي الفن والجمال الذي ظهر واضحًا من خلال الهندسة المعمارية في بناء الأهرامات العظيمة، والآثار والتحف المنقوش عليها بالكتابة الهيروغليفية وكانت حضارة مصر القديمة تحت حكم الفراعنة
والجدير بالذكر أن كلمة فرعون تُشير إلى البيت الكبير أو القصر الذي يعيش فيه الملك، وفرعون هو الوسيط بين الآلهة والمصريين، كما سادت في أثناء الحضارة الفرعونية الاحتفالات، والمناسبات الدينية التي من الواجب أن يُشارك بها مختلف فئات شعب المجتمع المصري آنذاك كما أطلق المصريون على ملوكهم لقب الفراعنة، وكان يتزوج الملك بملكة وعدّة زوجاتٍ قاصرات، وقد كان الحكم عند المصريين بتوارث المُلك عن طريق الهبات الإلهيّة، أو تسليمه من الآباء للأبناء، ويشار إلى أنّ استلام الملك لأبناء الملكات أكثر مقارنة مع أبناء الزوجات الأُخريات
وترك الفراعنه ارثا كبير من الآثار ووجب علينا جميعا أن نحافظ عليها ويجب أن تكون المصدر الرئيسي للسياحه الي مصر ولاكن
في عام 1879 تم تفكيك مسلة كليوباترا من محطة الرمل بالإسكندرية؛ لإهدائها للولايات المتحدة الأمريكية، موجودة الآن في سنترال بارك بأمريكا، تم عمل نفس الشيء مع مسلة مصرية لبريطانيا وأخرى لفرنسا وأخرى لإيطاليا، غالبا ما كان يتم وقت الديون الخارجية المتراكمة إرضاءا بتاريخ كبير لدول الاقتصاديات الكبرى، وكان صوت الإعلام (عادي عندنا كتير، دعوهم يحتفلوا بتراثنا الإنساني) ليستمر الأمر إلى أن وصل عدد القطع الأثرية المسافرة إلى مليون قطعة في أقل تقدير، منهم على سبيل المثال:
100 ألف قطعة أثرية في المتحف البريطاني.
80 ألف قطعة في متحف برلين الجديد.
50 ألف قطعة في متحف اللوفر، فرنسا.
45 ألف قطعة في المتحف الفنون الجميلة، أميركا.
45 ألف قطغة في متحف كيسلى، أميركا.
42 ألف قطعة في متحف جامعة بنسلفانيا، أميركا.
40 ألف قطعة في المتحف الأشمولي، بريطانيا.
32 ألف قطعة في متحف تورينو، إيطاليا.
30 ألف قطعة في المعهد الشرقي، أمريكا.
26 ألف قطعة في متحف المتروبوليتان، أميركا.
25 ألف قطعة في متحف أونتاريو الملكي، كندا.
17 ألف قطعة في متحف هيرست، أميركا.
16 ألف قطعة في متحف فيتزوليم، بريطانيا.
16 ألف قطعة في متحف ليفربول، بريطانيا.
16 ألف قطعة في متحف مانشستر، بريطانيا.
14 ألف قطعة في المتحف الأثرى الوطني، إيطاليا.
12 ألف قطعة في متحف فيينا، النمسا.
وهذا فقط المعروض والمعروف حول العالم أغلبها هدايا ذهاب بلا عودة، وما خفي أعظم وأكثر من الخيال..
من يفرط في الماضي بأي منطق، يفرط في الحاضر ثم لا مستقبل يجب أن تتحرك الدولة المصريه لاعادة تلك القطع الأثرية والترويج لجلب السياحه وسد عجز الميزانيه والحفاظ علي الحضارة المصريه القديمة
أين حضارة مصر القديمة