كتب: خالد البسيوني
يُعد إبراهيم أبو سليمان، الاسم البارز في قطاع التدوير، واحداً من أبرز الرواد الذين ساهموا في تطوير مجال الخردة وإعادة تدوير المخلفات في مصر، وتحديداً في قطاعات المخلفات الإلكترونية والكهربائية والمعادن. اكتسب أبو سليمان سمعة قوية على مدى سنوات طويلة، حتى أصبح معروفاً بأنه من أكبر تجار الخردة على مستوى الجمهورية.
بدأ إبراهيم أبو سليمان مسيرته المهنية في سوق الخردة من مراحلها الأولية، وتمكن بفضل جهده المتواصل من بناء شبكة علاقات قوية وواسعة تشمل أكبر المصانع والكيانات الصناعية في البلاد. مع توسع أعماله، قام بتأسيس أحد أكبر مصانع فرز وتجهيز الخردة، الذي يعتمد على أنظمة دقيقة في الفرز والمعالجة لتلبية احتياجات السوق المحلي بكفاءة عالية.
اتساقاً مع التطور العالمي نحو الاقتصاد المستدام والحفاظ على البيئة، نقل إبراهيم أبو سليمان نشاطه من مجرد التجارة التقليدية للخردة إلى مجال أكثر تقدماً وتخصصاً. تمثل هذا التحول في التركيز على إعادة تدوير المخلفات الإلكترونية والكهربائية، بالإضافة إلى إعادة تدوير المعادن.
ولترسيخ هذا التوجه، أسس إبراهيم مصنع “إكستريم لتدوير المخلفات الإلكترونية والكهربائية”، الذي يتميز بالآتي:
هو مصنع معتمد رسمياً من وزارة البيئة.
جاهز لمعالجة وإعادة تدوير المخلفات في جميع مراحلها.
يعمل وفقاً لأعلى المعايير والضوابط البيئية المعمول بها.
شملت مسيرة إبراهيم أبو سليمان المهنية إقامة شراكات قوية وتعاملات ضخمة مع مجموعة واسعة من الكيانات، بما في ذلك أكبر الشركات والمصانع في مصر، والجهات الحكومية المختلفة، ومحطات الكهرباء، والعديد من الهيئات التي تبحث عن طرق آمنة للتخلص من المعدات، الكابلات، والمخلفات الصناعية.
وفي إطار طموحه لتطوير القطاع، ينفذ إبراهيم حالياً مشروعاً ضخماً بالتعاون مع شركة ألمانية متخصصة في إعادة التدوير. يهدف هذا التعاون إلى نقل التكنولوجيا الأوروبية المتقدمة إلى السوق المصري، والعمل على رفع القدرة الإنتاجية في هذا القطاع الحيوي ليواكب المعايير العالمية.

