الرئيسيةUncategorizedإستشاري شغف الدراسة هو بداية التفوق والتوازن النفسي والاجتماعي مفتاح النجاح التعليمي
Uncategorized

إستشاري شغف الدراسة هو بداية التفوق والتوازن النفسي والاجتماعي مفتاح النجاح التعليمي

إستشاري:شغف الدراسة هو بداية التفوق والتوازن النفسي والاجتماعي مفتاح النجاح التعليمي

 

منصور نظام الدين: جدة:-

 

المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية

 

أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه، أن شغف التعلم عند جيل اليوم هو الخطوة الأولى في بناء مستقبل مشرق، مبينًا أن العلم لا يقتصر على الكتب والمناهج الدراسية فحسب، بل هو رحلة مستمرة لاكتشاف الذات وتنمية القدرات ، مبينا أن كيفية تنمية شغف التعلم تبدأ من ربط المعرفة بالحياة اليومية، وجعل الطالب يشعر بقيمة ما يتعلمه وتأثيره على مستقبله، إذ إن حب التعلم يجعل النجاح نتيجة طبيعية وليست غاية مرهقة ، كما أن التخطيط السليم، وتنظيم الوقت، والالتزام بالمثابرة والصبر هي ركائز أساسية، معتبراً أن كل إنجاز يبدأ بخطوة صغيرة لكنها ثابتة .

وقال د.قانديه إن التفوق الدراسي هو التميّز والنجاح في المجال التعليمي، بحيث يتجاوز الطالب حدود الأداء العادي أو المتوسط ليحقق مستوى مرتفعًا من الإنجاز ، ويتضمن عدة جوانب وهي:

الجانب الأكاديمي أي الحصول على درجات مرتفعة، إتقان المواد الدراسية، والقدرة على الفهم العميق والتحليل ، والجانب المهاري بمعنى امتلاك مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والبحث العلمي، والقدرة على التعبير الكتابي والشفهي بوضوح ، وأيضا الجانب الشخصي أي الانضباط، تنظيم الوقت، المثابرة، والقدرة على مواجهة التحديات الدراسية ، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي وذلك عبر التعاون مع الزملاء، احترام المعلمين، والمشاركة الإيجابية في الأنشطة المدرسية.

أما عن الجوانب النفسية والاجتماعية، فأكد أن الحفاظ على توازن نفسي، وتكوين صداقات إيجابية، والابتعاد عن رفاق السوء تعزز من استقرار الطالب وترفع دافعيته للاستمرار نحو النجاح والتفوق التعليمي.

وحذر  د.قانديه من الإحباط الذي قد يواجه بعض الطلاب عند الفشل أو مواجهة الصعوبات، مبينًا أن الإخفاق ليس نهاية الطريق، بل هو تجربة تمنح دروسًا تدفع نحو تحسين الأداء وصقل المهارات ، منوها

بدور الأسرة في غرس شغف التعلم لدى الأبناء من خلال التشجيع، وتقدير الجهد قبل النتيجة، وتوفير بيئة داعمة تشعر الأبناء بالأمان والثقة، فالأسرة الواعية تصنع جيلاً واثقاً ومحباً للعلم.

وختم د.قانديه حديثه برسالة تحفيزية لجيل اليوم قائلاً:

العلم ليس مجرد وسيلة للنجاح الوظيفي، بل هو مفتاح لبناء شخصية قوية قادرة على مواجهة تحديات الحياة ، فاجعلوا من التعلم رحلة ممتعة، ولا تتوقفوا عن السعي نحو الأفضل.

إستشاري:شغف الدراسة هو بداية التفوق والتوازن النفسي والاجتماعي مفتاح النجاح التعليمي

منصور نظام الدين: جدة:-

المستشار الإعلامي لجريدة موطني الدولية

أكد استشاري طب الأسرة والمجتمع الدكتور محمد بكر صالح قانديه، أن شغف التعلم عند جيل اليوم هو الخطوة الأولى في بناء مستقبل مشرق، مبينًا أن العلم لا يقتصر على الكتب والمناهج الدراسية فحسب، بل هو رحلة مستمرة لاكتشاف الذات وتنمية القدرات ، مبينا أن كيفية تنمية شغف التعلم تبدأ من ربط المعرفة بالحياة اليومية، وجعل الطالب يشعر بقيمة ما يتعلمه وتأثيره على مستقبله، إذ إن حب التعلم يجعل النجاح نتيجة طبيعية وليست غاية مرهقة ، كما أن التخطيط السليم، وتنظيم الوقت، والالتزام بالمثابرة والصبر هي ركائز أساسية، معتبراً أن كل إنجاز يبدأ بخطوة صغيرة لكنها ثابتة .
وقال د.قانديه إن التفوق الدراسي هو التميّز والنجاح في المجال التعليمي، بحيث يتجاوز الطالب حدود الأداء العادي أو المتوسط ليحقق مستوى مرتفعًا من الإنجاز ، ويتضمن عدة جوانب وهي:
الجانب الأكاديمي أي الحصول على درجات مرتفعة، إتقان المواد الدراسية، والقدرة على الفهم العميق والتحليل ، والجانب المهاري بمعنى امتلاك مهارات التفكير النقدي، وحل المشكلات، والبحث العلمي، والقدرة على التعبير الكتابي والشفهي بوضوح ، وأيضا الجانب الشخصي أي الانضباط، تنظيم الوقت، المثابرة، والقدرة على مواجهة التحديات الدراسية ، بالإضافة إلى الجانب الاجتماعي وذلك عبر التعاون مع الزملاء، احترام المعلمين، والمشاركة الإيجابية في الأنشطة المدرسية.
أما عن الجوانب النفسية والاجتماعية، فأكد أن الحفاظ على توازن نفسي، وتكوين صداقات إيجابية، والابتعاد عن رفاق السوء تعزز من استقرار الطالب وترفع دافعيته للاستمرار نحو النجاح والتفوق التعليمي.
وحذر د.قانديه من الإحباط الذي قد يواجه بعض الطلاب عند الفشل أو مواجهة الصعوبات، مبينًا أن الإخفاق ليس نهاية الطريق، بل هو تجربة تمنح دروسًا تدفع نحو تحسين الأداء وصقل المهارات ، منوها
بدور الأسرة في غرس شغف التعلم لدى الأبناء من خلال التشجيع، وتقدير الجهد قبل النتيجة، وتوفير بيئة داعمة تشعر الأبناء بالأمان والثقة، فالأسرة الواعية تصنع جيلاً واثقاً ومحباً للعلم.
وختم د.قانديه حديثه برسالة تحفيزية لجيل اليوم قائلاً:
العلم ليس مجرد وسيلة للنجاح الوظيفي، بل هو مفتاح لبناء شخصية قوية قادرة على مواجهة تحديات الحياة ، فاجعلوا من التعلم رحلة ممتعة، ولا تتوقفوا عن السعي نحو الأفضل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *