شريط الاخبار

إستفيقوا يرحمكم الله

جريدة موطني

إستفيقوا يرحمكم اللهإستفيقوا يرحمكم الله
بقلم
محمد عجيز
بعد عاما كاملا من المعاناه في الثانوية العامة فالكل تحت ضغط أباء و أمهات و طلاب كل من في المنزل و أحيانا كل العائله و ذهب العام و إنقضي و جاءت النتيجه ليفرح من فرح و يصعق من صعق و يأتي هنا السؤال ماذا فعلتم أنتم لأبناءكم و كيف قمتم بدعمهم و ما كان رد فعلكم سؤال ليس له إجابه سوي هل كنتم عونا لهم أغلبية العائلات تضع علي عاتق أبنائهم أنهم مرغمون بتحقيق أحلامهم و التي لم يستطيعوا تحقيقها و هذه حقوقهم من وجهه نظرهم دون النظر إذا ما كان هذا الإبن لديه هذه الإمكانيات أم لا فنحن عندما نشتري حقيبه سفر أول شيء يبدو في أذهاننا هل هذه الحقيبه ستتحمل ثقل أغراضنا أم لا هل فكرنا في هذا مع أولادنا كلا لم يحدث نهائيا بل أصررنا علي أنهم قادرون و في النهايه منهم من نجح بتحقيق الحلم و منهم من لم يستطيع و يأتي هنا السؤال ماذا فعلتم مع من لم يستطيعون حمل أثقالكم هل عذرتموهم هل عرفتم أن حملكم أثقل عليهم من أن يحملوه أم ماذا حدث
إستفيقوا يرحمكم الله
و لا تدعوا أولادكم ينهاروا بمفردهم كونوا جوارهم إدعموهم خففوا عنهم كي لا يأتي غيركم و يفعل ما كان المفروض منكم فعله و الله أعلم ماذا سيأخذ منهم بالمقابل إدعموهم قبل فوات الأوان فأنتم لا تدركون ما يشعرون به فهذه أول تجربه عمليه لهم مع الحياه مثلها مثل تعلم المشي فأدعموهم كما علمتوهم المشي من قبل فعندما كانوا يسقطون كانوا يجدونا بجوارهم يدنا ممدوده لهم بحنان فكانوا ينسون قوه السقطه و يكملون ثانيه فتخيلوا لو لم نكن بجوارهم و هم يسقطون هل كانوا سيتعلمون المشي و المفاجأه سيتعلمون لأنها الفطره و لكن لا تنظر إلي مشيتهم بعد ذلك فهي لن تكون مشابهه لك بل ممكن أن تكون ضدك فساعدوهم أو لا تساعدوهم فسوف تشفي جراحهم يوما ما و لن يتذكروا شيئا سوي من كان موجود و من غاب و لا أنصحكم بالغياب لذا
إستفيقوا يرحمكم الله 

إستفيقوا يرحمكم الله

اكمل القراءة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار