شريط الاخبار
إطلاق كتاب شخابيط صحفية للكاتبة سمية أبو زينة على منصة كتبنا
إطلاق كتاب شخابيط صحفية للكاتبة سمية أبو زينة على منصة كتبنا
متابعة /ولاء مصطفى
إطلاق كتاب شخابيط صحفية للكاتبة سمية أبو زينة على منصة كتبنا
أطلق على منصة كتبنا للنشر كتابا حديثنا يحمل اسم شخابيط صحفية للكاتبة سمية أبو زينة.
وتقول الكاتبة: “الحياة” هي كلمة صغيرة، لكن تلك الكلمة تحمل في طياتها جميع المعاني، فهي تعبر عن الناس والأحداث والأيام، وهي الحزن والفرح، ونحن جميعًا نواجه من الظروف والمواقف التي تجعلنا نفقد أملنا أو نشعر بالخيبة وقلة الحيلة واليأس الشديد في كثير من الأوقات، فنصبح غير قادرين على مواجهة الحياة.
تسابق أقلام الأدباء في وصف الحزن، تلك الحالة الشعورية التي تعد من أخطر ما يمر به الإنسان في حياته، فيحتل عقله، ويغزو بقوة ما تبقى منه، بترك شذرات قليلة جدًا من الأمل والفرح.
مشاهد يومية نعيشها من الغدر والفساد والظلم والحزن، وكل تلك المظاهر التي تمّر يوميًا أمام أعيننا، يتم ترجمتها بواسطة عقلنا إلى حزن ويبقيها مُرسخة في أحد مخازنه الأمينة في الذاكرة.
من كثر ما يحدث حولنا، لم نعد نعرف للفرح تعريف واضح صريح يمكننا اتباعه. لم تعد تألف أرواحنا الهشة هذا الشعور المُسمى بالفرح، فالفرح بالنسبة لنا أصبح مجرد لحظات قليلة عابرة في زمن طويل من التخبط والألم، يمكث لبرهة من الزمن، وبعدها يتبعثر ويقرر أن يمضي على عجلة من أمره، لأنه يعلم عن ظهر قلب أن هذا القلب وتلك الذاكرة لا ملجأ له هنا داخلنا ليمكث مرتاحًا.
وأيضًا كما أن الحزن سيد الحكم في أذهاننا، كذلك للقلق رأيه الأعلى بين أفكارنا. فيقف ثائرًا ويتصدى بقوة لأي فكرة إيجابية قد تخطر على أذهاننا، أو حتى مجرد بصيص أمل خفيف، وفجأة يلجمهما لينتصرا الحزن وقلة الحيلة مرة أخرى. القلق من أي شيء وكل شيء، من الخطوة السابقة والتالية، من اللحظة العابرة والمدة الطويلة، من فراق شخص عزيز على القلب، من صدق مشاعر الأحبة.
لكن وبالرغم من هذا الواقع الحزين للغاية، وهذا الاحتلال المؤلم من الحزن والقلق لأرواحنا، يبقى مساحة صغيرة في عقولنا تحاول المقاومة كل يوم. حيّزٌ صغير جدًا مقارنة بحجم الحزن، ولكنه كفيل بصد هذا الاحتلال المؤذي، حيز مليء بالأمل والثورة والنضال، وعند لجوئنا إلى الله -سبحانه وتعالى- القادر المجيب وقت الحزن سيزداد الأمل بداخنا وسنشعر بالطمأنينة والهدوء، وبأننا أصبحنا قادرين على التفكير في حل للأمور بطرق أبسط.
إن الله سبحانه وتعالى مستغني عن كل المخلوقات ونحن المحتاجين إليه ف
إطلاق كتاب شخابيط صحفية للكاتبة سمية أبو زينة على منصة كتبنا