إعداد القادة تسدل الستار على الثقافة القانونية
هبه الخولي /القاهرة
إعداد القادة تسدل الستار على الثقافة القانونية
كشفت الإدارة المركزية لإعداد القادة الثقافيين برئاسة الدكتورة منال علام ،صباح اليوم في أخر محاضرات المحور الخامس الثقافة القانونية بمنتدى نقل الخبرة لحملة الماجستير والدكتوراه عبر البث المباشر عن مجموعة من الحقوق والواجبات لموظفي الجهاز باعتبارهم أحد اهم وسائل قيام و استمرار المرفق العام فالأشخاص المعنوية العامة ليس بإمكانها تسيير الأعمال الادارية إلا عن أشخاص عاديين لهم صفة الموظف،و لا بد خلال مساره الوظيفي أن تكون له حقوق يقابلها واجبات،هذه الواجبات هي السبب المباشر في استمرار نشاط الادارة،في حين تعتبر الحقوق أسبابا مشجعة لبقائه في منصبه و قيامه بالأعمال المسندة اليه،و تنقسم هذه الحقوق غالبا الى حقوق مالية و أخرى وظيفية أو مهنية،في حين تنقسم الواجبات الى ايجابية و أخرى سلبية .
وقد أوضح الأستاذ أحمد عبد الله محامي بفرع ثقافة أسوان بإقليم جنوب الصعيد الثقافي أن الوظيفة العامَّة حقوقٌ وواجباتٌ ، فالكل يتمتَّع بحقوقه وملزم بواجبات ؛ لا بُدَّ أنْ يلتزم بها حدَّدتها الأنظمة واللوائح والقَرارات ، سواء النظام العام للخدمة المدنيَّة ولوائحه ، أو الأنظمة الوظيفيَّة الخاصة .
ومن أهمِّ هذه الواجبات قيامُ الموظف بأداء أعمال وظيفته بالدقَّة والأمانة وواجبات الوظيفيَّة متعدِّدة ومتنوِّعة؛ فمنها الواجبات الإيجابيَّة؛ وهي التي تتطلَّب من الموظَّف القيام بعملٍ كمباشرة مهامِّ الوظيفيَّة ، (والسلبيَّة ) وهي بعكس ذلك؛ حيث تفرض على الموظف الامتناع عن عمل كعدم ممارسة المهن الحرَّة، ومن الواجبات الوظيفيَّة ما يظهر أثناء أداء العمل؛ مثل: احترام الموظف لرؤسائه وتنفيذ أوامرهم ، ومنها ما يظهر خارجه ؛ كالترفُّع عمَّا من شأنه الإخلالُ بشرف الوظيفة وكرامتها ، ومن الواجبات الوظيفيَّة ما لا يظهر إلا والموظف على رأس العمل؛ مثل: مباشرة المهامِّ الوظيفيَّة، ومنها ما يستمرُّ مع الموظف حتى بعد تركه الخدمةَ؛ كواجب عدم إفشاء الأسرار التي اطَّلَعَ عليها بحكم وظيفته .