إعداد القادة تطرح الإدارة والقيادة وتنمية المهارات بالتخطيط القومي
إعداد القادة تطرح الإدارة والقيادة وتنمية المهارات بالتخطيط القومي
هبه الخولي / القاهرة
تلعب مهارات القيادة دورا هاما في الجمع بين التواصل الفعّال، والتفكير الاستراتيجي، وإدارة الفريق لتحقيق الأهداف بفعالية، فنجد القادة الناجحون يلهمون فرقهم، يحلون المشكلات بذكاء، ويعتمدون على الخبرات والتدريب لتطوير قدراتهم باستمرار. هذه المهارات ليست فقط مفتاح النجاح المهني، بل تعزز روح التعاون والابتكار في بيئة العمل.
وهو ماتفضل بتسليط الضوء علية الدكتور أحمد ممدوح محاضر بمعهد التخطيط القومي ضمن فعاليات الدبلومة المهنية إعداد القادة الثقافيين التي تنفذها الإدارة المركزية لإعداد القادة برئاسة الدكتورة منال علام بالتعاون مع معهد التخطيط القاومي للعاملين بالهيئة العامة لقصورالثقافة
مشيراً أنه في الوقت الحالي، أصبحت المهارات القيادية هي الأكثر طلبًا في المؤسسات التي ترغب في شق طريقها نحو النجاح، فليس من السهل تعيين قائدًا للفريق أو مشرفًا على المشروع أو مديريًا تنفيذيًا للأعمال، دون التحقق من امتلاك المهارات القيادية القوية، التي تؤهل صاحبها ليستحق كلمة قائد فعال.
مشيراً أن من أهم وظائف المستقبل منصب القائد للفريق أو الشركة، فإن كنت ترغب في منصب القائد وترغب في نيل ثقة رؤسائك في العمل؛ فعليك أن تتسلح بتلك المهارات للوصول غلى هدفك المنتشود .
وهو ما يتم من خلال تطبيق طرق تطوير المهارات القيادية وتحقيقها من خلال مجموعة متنوعة من ضمنها التدريب والورش العمل، والقراءة والبحث، والمرافقة والموجهة، والتجارب العملية، والتحليل والتقييم، والاستشارة والتوجيه، لتعيز قدرات الفرد في التواصل والتحفيز، وتطوير الرؤية الاستراتيجية، وإدارة الوقت والموارد بفعالية، مما يساعده على تحقيق النجاح في مجال القيادة والإدارة.
خاتماً حديثه بتوضيح أن القيادة تشمل القدرات والمعارف والسلوكيات التي تمكن القادة من توجيه فرقهم وتحقيق الأهداف بفعالية، وتتضمن المهارات لنيل التواصل الفعّال، واتخاذ القرارات الاستراتيجية، وإدارة الوقت والموارد، وتحفيز الفريق.
فالقادة الناجحون يجمعون بين هذه المهارات المتنوعة ويعملون على تطويرها من خلال التدريب والخبرة، وهو مايتجلى في تعزيز النجاح المهني، سواء في البحث عن عمل أو تحقيق التقدم الوظيفي.