إعداد القيادات الشابة.. معركة وعي قبل أن تكون برنامجًا تدريبيًا
كتب هاني الزنط
أثبتت ندوة «كن قائدًا» أن معركة بناء الدولة لا تُخاض بالسلاح فقط، بل تُخاض بالوعي، وإعداد الإنسان القادر على الفهم والتحليل واتخاذ القرار الرشيد. فإعداد القيادات الشابة لم يعد مجرد نشاط تدريبي، بل أصبح خط دفاع أساسي عن الدولة في مواجهة التحديات الفكرية والسياسية والاقتصادية.
وأكدت المؤسسة الوطنية للشباب أن برامجها القيادية تستهدف تخريج نخبة شبابية واعية، تمتلك أدوات التفكير النقدي، والانتماء الوطني، والقدرة على العمل المؤسسي، بما يضمن استمرارية الدولة وقوتها في مواجهة الأزمات.
وشدد المشاركون على ضرورة تعميم هذه التجربة على مستوى المحافظات، وتوسيع نطاق البرامج القيادية، لضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب، وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة الفاعلة في مسار التنمية.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أن بناء الدولة الحديثة لا يتحقق إلا بإعداد جيل قادر على تحمّل المسؤولية، وحماية مكتسبات الوطن، واستكمال مسيرة البناء بروح واعية وإرادة صلبة.
إعداد القيادات الشابة.. معركة وعي قبل أن تكون برنامجًا تدريبيًا
كتب هاني الزنط
أثبتت ندوة «كن قائدًا» أن معركة بناء الدولة لا تُخاض بالسلاح فقط، بل تُخاض بالوعي، وإعداد الإنسان القادر على الفهم والتحليل واتخاذ القرار الرشيد. فإعداد القيادات الشابة لم يعد مجرد نشاط تدريبي، بل أصبح خط دفاع أساسي عن الدولة في مواجهة التحديات الفكرية والسياسية والاقتصادية.
وأكدت المؤسسة الوطنية للشباب أن برامجها القيادية تستهدف تخريج نخبة شبابية واعية، تمتلك أدوات التفكير النقدي، والانتماء الوطني، والقدرة على العمل المؤسسي، بما يضمن استمرارية الدولة وقوتها في مواجهة الأزمات.
وشدد المشاركون على ضرورة تعميم هذه التجربة على مستوى المحافظات، وتوسيع نطاق البرامج القيادية، لضمان الوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من الشباب، وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة الفاعلة في مسار التنمية.
واختتمت الندوة بالتأكيد على أن بناء الدولة الحديثة لا يتحقق إلا بإعداد جيل قادر على تحمّل المسؤولية، وحماية مكتسبات الوطن، واستكمال مسيرة البناء بروح واعية وإرادة صلبة.

