إن المتقين في جنات ونهر
بقلم / هاجر الرفاعي
إن المتقين في جنات ونهر
ان الحمدلله نحمدة سبحانة وتعالى ونستهدية ونستغفرة ونعوذ بالله من شرور انفسنا ومن سيئات أعمالنا إنة من يهدية الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا ونشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله يحيى ويميت وهو على كل شيء قدير بيدة الخير والية المصير ونشهد ان سيدنا ونبينا وحبيبنا ومعلمنا ومرشدنا ومصطفانا وهادينا ومخرجنا من الظلمات الى النور محمدا،، نعم إننا في هذه الدنيا تركنا المصطفي وبين أيدينا القرآن الكريم والسنة النبوية المطهرة وهما
يحثان على الاتقان في كل الاعمال طبيرها وصغيرها وجلها وعظيمها لأن الله سبحانه وتعالى يحب المتقين من عبادة الذين يتبعون ما أمرهم به طوعا ويعملونه بنفس راضية تبتغي وجهه وحدة سبحانه ويتوسلون الية ان يقبل تأدية أعمالهم واعمالهن لأن المؤمن الحق هو من يعمل العمل المأمور بة عبادة وليس عادة فيوجد فرق كبير بين العادة والعبادة وهي ان العادة انك تعمل الطاعة وان لا تعرف قيمتها ولا درجتها وكل ما في الأمر أنك تفعل هذا وذاك ليري الناس انك مداوم على فعل
وعمل كذا وكذا وهذا سيكون لگ الثناء من الناس لأنك ابتغيت وجههم وليس لك حاجة ولا ثواب عند الله سبحانه وتعالى،، أما عندما تعمل الطاعة عبادة؛؛ هي انك تقوم بفعل شيء او عمل شيء أيا كان عملا دنيويا أم ديني ابتغاء وجه الله وتتقنه وانت تعرف الثواب والجزاء وتسأل الله القبول وتجاهد في الاكثار منه والمداومة علية هكذا يجب ان تكون علاقتنا مع ربنا ويجب ان نجعل أوامرة المفروضة علينا تكون جلسات بين حبيب وحبيبة فكم انت تقضي الوقت مع حبيبا لديك ولا تريد ان تتفرغ من تلك
الجلسة بالمثل هذا يجب ان تقوم به في أداء صلاتك من الوضوء وحتى التسليم ومن ثم أذكار الصلاة اي: عندما تتوضأ تكن ڪالشاب تتوضأ بنشاط وهمة وحيوية وعندما تصلى من بداية التكبيرة الاولى تكن ڪالشيخ الڪبير اي: تصلي بهدوء واسترخاء ولا نفكر في اي امر دنيوي إلا بعد الانتهاء وتناجية وتغازلة فهو جل جلالة من يستحق منا كل المدح والثناء فلولاة ما كنا كستورين ولولاة ما كنا مطمئنين ولولاة ما كنا آمنين ولا مطعومين ولا نملك اي شي فهو الكالك لكل شيء يبسطة على عبادة بقدر
حاجتهم وما يكفيهم فسبحانه رب العزة عما يصفون والمتقين ذوات الاتقان والاحسان في دنياهم هم الفائزون بجنات النعيم كما قال الحق سبحانه وتعالى في سورة الرحمن بسم الله الرحمن الرحيم:*إن المتقين في جنات ونهر* *في مقعد صدق عند مليك مقتدر* فأوضح الله سبحانه وتعالى ان هؤلاء المتقين سيقعدون في مجلس حق لا لغو فيه ولا إثم عند عند المليك الذي يملك كل شيء وهو الذي لا يعجزة اي شيء فلا تسألة عن ما ينالونه أهل اجنةفاستقيموا كي تكونوا منهم فإنك على كل عمل مجزى فاجعل عملك حسن كى تجزى بالاحسان وعساة ان يكون جنات النعيم.
إن المتقين في جنات ونهر